كتب – أحمد السعدني أدانت الحكومة الصومالية حادث الاعتداء الذى تعرض له متابعي مباراة نيجيريا والارجنتين فى كاس العالم منذ ايام باحدى القرى شمال العاصمة مقديشيو على يد عناصر من ميليشيات حزب الاسلام. حيث شجب وزير المعلومات الصومالى الحادث ووصف مرتكبوه " بالبرابرة" وقال " ان الشعب الصومالي مثل باقي شعوب العالم محب لكرة القدم ويجب ان تتاح له الحرية لمتابعة احداث كاس العالم دون الخوف على ارواحهم .. الا ان ما ارتكبته ميليشيات حزب الاسلام من اعتداء على متابعي البطولة يدل على انهم برابرة وهمج وهو ما يتعارض مع طبيعة الشعب الصومالي وثقافته ." جاء ذلك فى تقرير اعدته جمعية الصحفيين الرياضيين الدولية . وكانت ميليشيات حزب الاسلام قد داهمت يوم السبت الماضي منزلا باحد القرى الواقعة شمال العاصمة الصومالية مقديشيو وألقت القبض على عشرة اشخاص كانوا يتابعون مباراة نيجيريا مع الارجنتين والقت النار على اثنين حاولا الفرار من احدى نوافذ المنزل مما ادى الى مصرعهما على الفور . وهو ما تكرر ايضا فى مقاطعة هوروا حيث القت الميليشيات القبض على 30 شخصا للسبب نفسه . وصرح الشيخ محمد عبد الله قائد الميلشيات بان من تم القبض عليهم سيمثلون امام المحاكمة وسيتم الحكم عليهم طبقا للشريعة الاسلامية لان ما فعلوه مخالفا لقواعد الشريعة الاسلامية ! الجدير بالذكر أن الشيخ عبد الله كان قد حذر من متابعة احداث البطولة قبل انطلاقها بساعات يوم الجمعة الماضى .