كتب : محمد أبو الخير: أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن الاتحاد كان ومازال يتعامل بشفافية مع كل أفراد المنظومة الإعلامية الذين يعتبرون شركاء في المسئولية وهو ما جعل اتحاد الكرة يحرص دائما علي توفير كل المعلومات والأخبار التي تتعلق بكيفية إدارة اللعبة. وقال إن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد هم مجموعة من الخبرات الإدارية والفنية الذين يتمتعون باحترام الجميع, وبالتالي فمن الطبيعي عندما يروج البعض شائعة سخيفة تدمر تماما الروح الرياضية في مقتل, فلابد هنا من الوقوف بكل قوة أمام مروج هذه الشائعة. وقال زاهر إن مجلس إدارة اتحاد الكرة رفض قبول أي اعتذارات حول ادعاءات تبني أعضاء مجلس الإدارة لفكرة الاجتماع مع بعض الجماهير للتخطيط والتحريض علي الاعتداء علي أتوبيس بعثة المنتخب الجزائري الشقيق في القاهرة خلال تصفيات كأس العالم, فهذا كلام لا يصدق ولا ينم عن أي مسئولية لمطلق هذه الروايات المريضة. وأوضح رئيس اتحاد الكرة أنه هو الذي دعم رؤساء روابط المشجعين للاجتماع معهم في مقر اتحاد الكرة للاتفاق علي كيفية وجودهم في استاد القاهرة لحضور مباراة مصر والجزائر ومساعدتهم للجماهير في التشجيع المتواصل للمنتخب منذ بداية المباراة حتي نهايتها وهذا كلام قديم ومعروف, وحضر هذه الاجتماعات بعض الصحفيين والإعلاميين وكتبت الصحف عن هذا الموضوع أكثر من مرة ضمن إطار الشحن الجماهيري لحضور المباراة. وقال سمير زاهر إنه فوجئ بدلا من سرد الحقيقة أن ينقلب الموضوع في اتجاه آخر غير حقيقي لكنه ادعاء خبيث وراءه أغراض غير نظيفة في محاولة لخدمة أغراض البعض ونحن نعرفهم!! وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد والمهندس محمود طاهر وأيمن يونس ومجدي عبد الغني وحازم الهواري قد عقدوا اجتماعا بالتنسيق مع بقية أعضاء المجلس لمناقشة كيفية الرد علي هذه الاتهامات الباطلة واتفق الجميع علي تكليف المستشار القانوني للاتحاد حسين حلمي بتقديم بلاغ للنائب العام ضد من أطلق هذه الشائعة, كما اصدر بيان أكد فيه الاتحاد أسفه لما وصلت إليه الرسالة الإعلامية لدي البعض ممن يمتلكون ميكروفونا أو قلما من سقوط وتزييف وصل إلي حد الإيحاء لدي الجماهير المصرية بقيام بعض مسئولي الاتحاد بترتيب إلقاء أحد المشجعين للطوبة علي الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري الشقيق قبل مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة محاولا إلقاء تبعة العقوبات الأخيرة علي هؤلاء المسئولين لتصب في مصلحة بعض مسئولي الاتحاد الجزائري الذين اتخذوا منها وسيلة للتشهير في صحفهم وبرامجهم ضد الكرة المصرية والجماهير العريضة العظيمة. من هذا المنطلق نؤكد للرأي العام ضرورة محاربة مثل هذا الإعلام الفاسد الذي يسئ لمصر أمام الرأي العام العربي ويضعنا في مصاف الهمجيين, مؤكدين أننا نتخذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه من روج هذه الشائعة البغيضة كي يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يتلاعب بضمير الشرفاء من أجل إحداث فتنة بيننا وبين أشقائنا العرب.