أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن الاتحاد هو الجهة الشرعية لإقامة أي كيانات خاصة باللعبة, ردا علي ما تردد عن تشكيل اتحاد خاص بكرة القدم الخماسية. واكد أنه من الطبيعي أن يأتي إلينا المطالبون بإقامة اتحاد مستقل للعبة, فالإشهار لابد أن يكون من خلال الطرق الطبيعية, وهو اتحاد الكرة المصري. وأضاف: نرفض إشهار أي اتحاد للعبة لأنه ليس مبنيا علي أسس, وهناك أصول وطرق شرعية لم يسلكها المؤسسون لإقامة الكيان الجديد. وقال زاهر: هل من المنطقي أن ينشأ اتحاد للعبة الكرة الخماسية دون مشورة اتحاد الكرة المسئول عن اللعبة, والذي لابد أن يكون له رأي في مثل هذه الأمور, فهناك نظم يجب احترامها. وقال رئيس اتحاد الكرة: إن ما حدث في ملف الكرة الخماسية عبارة عن دعوة للبعض, وذهبوا إلي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الذي أكد لهم مسئولية اتحاد الكرة عن هذا الموضوع, وبرغم ذلك لم يتحدث معنا في هذا الشأن, وأؤكد أن اتحاد الكرة هو الذي يدير مثل هذه الموضوعات وليس أحدا آخر. ومن ناحية أخري أوضح سمير زاهر أن كشف المنشطات علي اللاعبين المشاركين في الدوري العام لكرة القدم هو من ضمن الأولويات في المرحلة المقبلة, وليس في هذا الوقت, لأنه مشروع كبير يحتاج في حالة تنفيذه إلي أمور كثيرة وليس من المنطقي أن يتحمل الاتحاد هذه النفقات, فمن الأولي تحمل نفقات الحكام وزيادتها حتي تتساوي دخولهم مع الحكام في العالم باعتبارهم الفئة الوحيدة داخل المنظومة الكروية غير محترفة. وأضاف رئيس اتحاد الكرة: سوف تتم دراسة قضية المنشطات ومن الممكن تطبيقها في الموسم الجديد بشرط أن نكون مستعدين, وسوف نقوم خلال الأيام المقبلة بمناقشة الموضوع مع رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر لبحث إمكان استخدام معمل المنشطات التابع للقوات المسلحة إلي حين إنشاءمعمل خاص. وفي شق آخر, وتعليقا علي عدم قانونية قرار الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة الخاص بإلغاء رئاسة أعضاء مجلس الإدارة علي اللجان العاملة في الاتحاد طبقا لبعض الآراء داخل الاتحاد أيضا قال سمير زاهر: إن اجتماع الجمعية غير العادية قانوني, والمناقشات التي تمت خلال الاجتماع اتخذت قبلها قرارات تم تدوينها في محضر الاجتماع عن طريق مندوبي الجهة الإدارية, وبالتالي فقد تم غلق هذا الموضوع تماما, أما إذا كان هناك بعض الأعضاء داخل الاتحاد يريدون مناقشته داخل مجلس الإدارة فهذا موضوع آخر لا يغير من القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية لاتحاد الكرة التي هي صاحبة الحق الأصيل في اتخاذ قرارات خلال انعقادها, ومن الممكن أن تكون هناك آراء متعارضة, لكن في النهاية فالاتحاد مع مصلحة الجمعية العمومية.