كشف مصدر أمني مطلع أن سبب إقدام السلطات العراقية علي إغلاق الحدود مع الأردن( معبر طريبيل)هو الشروع في تنفيذ خطة أمنية واسعة للبحث عن نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري وليس كما أشيع أن حركة الاحتجاجات الشعبية كانت وراء اغلاقه. وقال المصدر إن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي شكل خلية أمنية مهمتها البحث عن الدوري الذي تعتقد السلطات العراقية أنه موجود في المنطقة الغربية ويتنقل بحرية في المدن المحاذية للأردن وسوريا. وفي تطور جديد وافقت شركة امنية أمريكية علي دفع 5.28 مليون دولار لتسوية دعوي قضائية رفعها72 سجينا في مراكز اعتقال عسكرية أمريكية بالعراق بما في ذلك سجن أبو غريب ويتهمون الشركة فيها بالتورط في إساءة معاملتهم. واتهم المدعون شركة إنجيليتي ومقرها فيرجينيا,والتي توفر مترجمين ضمن استجوابات السجناء,بالمشاركة في إساءة المعاملة التي تعرضوا لها أو تنفيذها خلال الاحتلال الامريكي للعراق. ومن ناحية اخري دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبل, المتظاهرين في بعض المحافظات العراقية إلي الحفاظ علي الطابع السلمي للتظاهرات, فيما طالب القوات الأمنية بممارسة أقصي درجات ضبط النفس. وطالب كوبلر في بيان أمس جميع الأطراف إلي الانخراط دون تأخير في حوار سلمي وبناء وفقا لأحكام الدستور والقانون العراقي.