نظمت الأحزاب والقوي السياسية الرافضة للاستفتاءعلي مشروع الدستور أمس تظاهرات في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية ضمن فعاليات مليونية بمشروع الدستور. ويطالب المتظاهرون في التحرير بوقف الاستفتاء علي مشروع الدستور وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بما يضمن تمثيلا متوازنا للقوي السياسية وجميع الشعب المصري. علي النقيض شهد محيط مسجدي رابعة العدوية وآل رشدان توافد مؤيدي مشروع الدستور وذلك للمشاركة في مليونية نعم للشرعية والتي دعا إليها العديد من القوي والأحزاب الإسلامية للدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي وتأييد القرارات وعملية الاستفتاء علي الدستور من جانبه, شن الشيخ عبد الغني هندي من جبهة أزهريون مع الدولة المدنية وخطيب الجمعة هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها بميدان التحرير. ومن ناحيته, نظم التيار الشعبي المصري مسيرتين بسيارات مزودة بمكبرات للصوت للتوعية بمخاطر الموافقة علي مشروع الدستور. كما نظم الوفد مسيرة حاشدة انطلقت من مقر الحزب بالدقي واتجهت لمحيط قصر الاتحادية لرفض الدستور الجديد. وحملت المسيرة شعار لا لمشروع الدستور وشارك فيها عدد كبير من شباب وقيادات الحزب. بينما خرجت مسيرة من ميدان باتجاه ماسبيرو ندد فيها المتظاهرون بسياسات رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين وبالدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه اليوم. إضافة إلي مسيرات أخري انطلقت من روكسي وحدائق القبة ومصطفي محمود إلي قصر الاتحادية.