حذر سورين بيتسوان الأمين العام لمنظمة الآسيان من أن المذابح العرقية التي يقوم بها البوذيون ضد مسلمي الروهينجا قد تزعزع الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا بأكملها. قد تزيد من التطرف في ميانمار.وطالب سورين المجتمع الدولي بتقديم المساعدة بعد المصادمات التي وقعت في مدينة راخين الغربية خلال الشهر الحالي وأودت بحياة88 شخصا ونزوح أكثر من26 ألفا آخرين, ونقلت صحيفة جاكرتا بوست نقلا عن سورين أن الروهينجا في ميانمار يواجهون ضغوطا جمة وآلاما ومعاناة, مشيرا إلي استعداد الآسيان لتقديم المساعدة للمتضررين, من جانبه, أعرب المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا, عن قلقه إزاء فقدان المزيد من الأرواح في أعمال العنف بولاية راخين, مطالبا السلطات بجعل معالجة أسباب التوتر والصراع بين المجتمعات البوذية والمسلمة بالمنطقة كأولوية قصوي, وشدد كوينتانا في تقريره الذي قدمه إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة علي أهمية وضع سلطات ميانمار لقضايا حقوق الإنسان بالبلاد في صدارة أعمالها.