تعددت الروايات حول جرائم الخط وطريقة قتله آخرها جاءت علي لسان مصدر امني في تصريح خاص لالاهرام ان خط الصعيد لقي مصرعه برصاصتين بطريق الخطأ لان الرصاص جاء من الخلف وجاري تحديد القاتل. كانت هذه النهاية الحتمية للخط الذي اغتصب الارض والعرض وفرض اتاوات واستولي علي اراضي اسر بعد تهجيرهم من منازلهم وبث الرعب في قلوب الاهالي وسخر الفلاحين لزراعة ارضه تلك كانت نهاية اسطورة الخط جاء خبر مقتل الخط كالصاعقة علي انصاره بينما جاء الخبر امنا وسلاما لاهالي ضحاياه لتنتهي صفحة مؤلمة في حياة اهالي قرية نزلة البدرمان وتبقي سيناريوهات عودة خط جديد او عودة الاستقرار والامن والامان بالقرية مرهونا بعودة الشرطة وقدرتها علي فرض القانون وعدم ظهور خط جديد. الجناية الأولي في سجل خط الصعيد كانت يوم16 ديسمبر2010 وهي الجناية الوحيدة التي ارتكبها قبل ثورة يناير حيث قام هو وشقيقه تامر وانور داخلي سنوسي وناجح جاد الرب(محبوس حاليا علي ذمة القضية) بالاعتداء علي مندوب جمعية رجال اعمال اسيوط فرع مركز ملوي ويدعي عبدالرحمن مصطفي عبدالرحمن وسرقة مبلغ300 الف جنيه بعد تهديده بالسلاح واطلاق الرصاص علي قدميه وقيدت الجناية تحت رقم(808) جنايات ملوي وكانت آخر جلسة للقضية يوم23 سبتمبر الماضي وتم تأجيلها و أما باقي القضايا فقد ارتكبها بعد الثورة. اما الجناية الثانية التي شارك فيها الخط و3 من اشقائه وهم هاشم وتامر وطه بالاضافة الي احد اقاربهم انور داخلي سنوسي فكانت القضيةرقم(63) جنايات دير مواس لسنة2011 وهي فرض اتاوات علي عدد من اهالي القرية وتم الحكم فيها غيابيا بالسجن15 عاما لكل منهم. الجناية الثالثة كانت واقعة اختطاف الطفل مينا اسعد فهيم يوم14 ابريل2011 والمتهم في القضية الاشقاء علي وهاشم وصدام وتامر طه واحد اقاربهم علاء مصطفي عبدالناصر ولاتزال القضية التي تحمل رقم(1258) قيد التحقيقات وقد تم اعادة الطفل الي اسرته بعد سداد الاسري لفدية كبيرة للخاطفين. ويشهد الملف الاجرامي لخط الصعيد ان اول قضية قتل ارتكبها وشارك فيها اخوته هاشم ومحمد وطه وصدام واحد اقارب الاشقاء الخمسة يدعي سيد دياب حسن بقتل حمدي خليل سويحة ونجله سامج بإطلاق الرصاص عليهما انتقاما من الاخير الذي قام بنشر جرائم الخط علي شبكة الانترنت وقيدت القضية تحت رقم(1883) جنايات دير مواس وتم الحكم فيها غيابيا بالسجن المؤبد لجميع المتهمين. وآخر القضايا في الملف الاجرامي كانت في مثل هذا الشهر من العام الماضي عندما قام الاشقاء علي وهاشم وصدام وتامر ومحمد بالاعتداء علي موكب عرس كان يسير امام منزلهم واطلقوا الرصاص علي الموكب مما ادي الي مصرع كل من محمد عبدالعال عبد اللطيف من عائلة الدقايشة ومحمد حسن ابراهيم من عائلة الجوارح كما اصيب5 آخرون معظمهم من الأطفال ومن المنتظر احالة القضية التي تحمل رقم(3359) الي جنايات المنيا قريبا. وتظاهر أنصار خط الصعيد الذي لقي مصرعه ظهر يوم الأحد الماضي, مطالبين بالقصاص من الجناة. نظم المظاهرة أما مسجد العرقاني بمدينة ملوي عقب صلاة الجمع أمس, عددا من أنصار علي حسين الذي ارتكب5 جنايات قتل وسرقة بالإكراه, واستولي علي أراضي13 أسرة مسيحية هجرت قرية نزلة البدرمان, وذلك في أثناء مشاجرة تضاربت الأسباب حولها ولقي2 من خصوم الخط مصرعهما. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها عاوزين حق الشهيد و كلنا علي حسين, وحاول المتظاهرون الوصول إلي مقر مطرانية الأقباط الكائنة بشارع جمال الدين برعي, لكن قوات الأمن تصدت لهم ومنعت وصولهم إلي المطرانية. كانت منشورات قد حذرت من وقوع مذبحة طائفية بين أنصار علي حسين والعائلة المسيحية.