بعد مرور أكثر من عامين من الرعب والهلع الذي كانت تعيش فيه قري مركز ديرمواس خاصة قريتي البدرمان ونزلة البدرمان بسبب بسط نفوذه وإشاعة الفوضي وأعمال البلطجة التي قام بها خط الصعيد وأعوانه. لقي الخط وشقيقه مصرعهما في معركة دامية استخدمت فيها الأسلحة النارية بين خط الصعيد( علي حسين) وأعوانه وعائلة مرزوق بسبب رفضهم دفع إتاوات وقد تحولت عزبة عبدالمسيح بديرمواس المجاورة لقرية نزلة البدرمان إلي ساحة للقتال وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص. وأكد الدكتور إبراهيم متولي مدير عام مستشفي ملوي العام أن خط الصعيد علي حسين علي حسين(35 سنة) وصل جثة هامدة وبه آثار إصابة بطلقين ناريين اخترقا الرقبة وظلت الدماء تنزف من فمه بغزارة. وقد انتقلت قوات الأمن إلي مسرح الأحداث برئاسة اللواء أحمد سليمان نائب مدير الأمن واللواء عصام محمد ماهر مساعد مدير الأمن للجنوب وتم فرض كردون أمني حول مسرح الأحداث للحيلولة دون وقوع اشتباكات جديدة بين الطرفين.