سعيا نحو المساهمة في المشروعات الأقتصادية التي تخدم الوطن وبناءه أسس عدد من أبناء مصر المقيمين بالخارج شركة تهدف الي تحقيق الأكتفاء الذاتي من القمح والعديد من الحاصلات الزراعية .. والحد من الاستيراد وقد واجة المشروع الذي عرض علي العديد من الحكومات السابقة معارضات وعدم اهتمام حيث كان المسئولون يتحمسون في البداية وسرعان ما كانوا يتراجعون عن دراسة المشروع. وللتعرف علي المشروع الذي تبناة أبناء مصر في الخارج أجرينا هذا الحوار مع المهندس أمام يوسف رئيس اتحاد المصريين في السعودية ووكيل مؤسسي المشروع حيث جدد المؤسسين طرح المشروع مرة أخري كمساهمة منهم في.دعم الأقتصاد الوطني في ظل مرحلة جديدة تمر بها مصر. في البداية نريد ان نتعرف علي فكرة المشروع ومن أين جاءت؟ نظرا لأهمية الأمن الغذائي في دولة بحجم مصر واسهاما من أبناء مصر في الخارج ودعم الانتماء تم التشاور المكثف بين أبناء مصر في خريطة دول العالم والمقيمين في عدد من الدول العربية والأجنبية منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وايطاليا واسبانيا وأمريكا وكندا حيث تبلورت المشاورات واللقاءات إلي عدد من الأفكار تدور حول إقامة مشروعات استثمارية زراعية تتجاوب مع حاجة مصر من محصول القمح الاستراتيجي. ودعا البعض لإطلاق مبادرة اقتصادية تستهدف الاستثمار الزراعي الجماعي من خلال مشاريع عملاقة تعتمد علي مساهمة أبناء مصر في الخارج من خلال شركة للاستثمار الزراعي بمساهمات مصرية من أبناء مصر العاملين في الخارج لقيادة الاستثمار بمشروعات زراعية في مقدمتها محصول القمح وتقدر قيمتها المتوقعة نحو3 مليارات جنيه لدعم مشروعات النهضة الاقتصادية والزراعية في مصر. و تم تأسيس الكيان القانوني بناء علي طلب الحكومة المصرية في مارس2011 كشركة مساهمة مصرية ولتكون أول شركة ملك للشعب باشراف حكومي وهي الشركة المصرية للاستثمار الزراعي والأمن الغذائي. وما هي الأهداف الاساسية للشركة ؟ تم التوافق علي تأسيس الشركة بحيث تقوم الحكومة بتخصيص الأراضي التي تصلح لزراعة القمح بمساحات تتناسب وحجم هذا المشروع ويتم زراعتها بالقمح بالتعاون مع خبراء وزارة الزراعة حيث حظي بقبول الأغلبية باعتباره يسعي لتوفير منتج استراتيجي كالقمح وأيضا له عوائد استثمارية علي المساهمين فيه كما يهدف ضمن إستراتيجيته توفير وظائف وفرص عمل للشباب وتنمية مجتمعات عمرانية جديدة تنموية من خلال إقامة صناعات غذائية معتمدة علي المنتجات الزراعية غير القمح. وكيف كانت الأجراءات التنفيذية للمشروع ؟ شرع ابناء مصر في الخارج لإنشاء شركة مساهمة عملاقة في هذا المجال يمكن من خلالها المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في كثير من منتجات المواد الغذائية والحاصلات الزراعية وحسب المرئيات الأولي لتأسيس هذه الشركة باعتبار أنها جاذبة استثماريا في مشروع إنتاجي وطني وتحقق عوائد استثمارية للمساهمين وبحسب المؤشرات يمكن أن يصل عدد المشاركين بها نحو2 مليون مصري من كل أنحاء العالم ونتوقع أن يصل حجم المساهمة في المشروع3 مليار جنيه كما أكدت المشاورات الأولية مع المصريين الفاعلين والمهتمين بالشأن العام وسط أبناء الجاليات المصرية بالعديد من الدول. وفي رأيك ما هو تأثير هذة الخطة علي الأستثمار في مصر ؟ تعتبرخطوة للإمام لتشجيع الاستثمار لأصحاب المدخرات الصغيرة والمتوسطة في الوطن الأم من خلال مشروعات عملاقة تتكاتف فيها رؤوس الأموال والخبرة المصرية من اجل الوطن والمواطن وتشجع الاستثمار العربي والأجنبي بان الاستثمار في مصر يعطي عوائد مشجعة كيف تري المرحلة القادمة في الاقتصاد المصري ؟ مصر دخلت مرحلة جديدة ومهمة في تاريخها و سيكون فيها مناخ يحمل حزمة حوافز للاستثمار أكثر استقرارا وأمانا وأفضل عائدا لما تتمتع به من جاذبية استثمارية كأكبر سوق عربي. وماذا تريد ان توجة الي قيادة مصر في هذة المرحلة ؟ من خلال جريدة' الأهرام' نجدد طرح المشروع القومي للقمح علي الرئيس محمد مرسي بحيث تتوازي محاور التنمية مع خطوات البناء السياسي وأن يدرك الجميع أن المشاريع القومية يجب ان تمول تمويلا شعبيا مصريا خالصا تحت ادارة الدولة ماليا وفنيا.