كتب : علي بركه انتهي المهندس شريف حبيب عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب من اعداد تقريره النهائي الخاص بتقليل نفقات جميع الفرق الرياضية بالنادي وذلك بعد ان أوكل اليه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الادارة ملف النشاط الرياضي بالنادي ودراسته لبحث أفضل سبل تقليل النفقات. ومن المقرر أن يحصل جميع اللاعبين القدامي بالفريق الأول علي مستحقاتهم المالية المتأخرة من الموسم الماضي وذلك مع بداية الاسبوع الجديد بعد ان نجح المهندس محمد عادل فتحي نائب رئيس النادي ورئيس لجنة التعاقدات والتسويق في اقناعهم بضرورة التنازل عن نصف مستحقاتهم مراعاة لظروف النادي المالية القاسية وايضا لعدم اكتمال الموسم مما تسبب في ازمات مالية طاحنة لجميع اندية الدوري وليس نادي المقاولون العرب وحده. يأتي هذا في الوقت الذي تقرر فيه تعديل عقود اللاعبين الأربعة محمد النيني ومحمد عادل وعلي فتحي وباسم علي.. بعد ان لمعت أسماؤهم وصاروا نجوما. تزيد القيمة السوقية لأقلهم علي عشرة ملايين جنيه.. وتأتي هذه الخطوة للمحافظة علي هؤلاء اللاعبين تمهيدا لبيعهم إذا ما وردت عروض مالية مغرية للنادي واللاعبين معا أسوة باللاعب محمد صلاح الذي كان قد تنازل عن مستحقاته القليلة لنادي المقاولون وتم بيعه إلي نادي بازل السويسري نظير21 مليون جنيه. وكان أحد وكلاء اللاعبين قد أرسل فاكسا إلي نادي المقاولون العرب يطلب فيه شراء اللاعب محمد النيني لصالح أحد الأندية التي لم يحددها نظير مبلغ ثلاثة ملايين جنيه, وهو ما جعل المهندس سمير فهمي مدير عام النادي يرفض الرد عليه, باعتباره ان ما قدمه الوكيل يعد دعاية نظرا لأن المبلغ الذي حددته الإدارة لبيع اللاعب ويعلمه الوكيل يصل إلي20 مليون جنيه أسوة باللاعب محمد صلاح الذي أكد بالفعل ان النيني يستحق أكثر من هذا المبلغ فيما لو احترف بأوروبا.