كتب:علي بركه يعقد المهندس محمد عادل فتحي نائب رئيس نادي المقاولون العرب ورئيس لجنة التعاقدات والتسويق اجتماعا مع لجنة الكرة والجهاز الفني للفريق الأول بقيادة محمد عبدالسميع للتحديد النهائي لمتطلبات الفريق من اللاعبين في الموسم المقبل. وبدأ عادل اتصالاته المكثفة من أجل سرعة ضم حارس مرمي جديد للنادي بديلا لحارس الأهلي محمود أبوالسعود الذي كان قد أعير من ناديه الكبير في الموسم الماضي, غير أن تألقه الملفت في صفوف المقاولون العرب قد أتاح تمسك إدارة النادي الأهلي به ورفض بيعه أو إعارته مرة أخري. ويستند محمد عادل فتحي علي فكر احترافي فيما يتعلق باللاعبين الجدد حيث يري أن ضم حارس مرمي متميز بجانب العقباوي من شأنه أن يضرب عدة عصافير بحجر واحد لأنه سوف يحقق هدفا مهما وهو الإبقاء علي اثنين علي الأقل من الحراس الواعدين الذين يمكن استثمارهم مع الوقت سواء بالاستفادة بهم مع الفريق الأول أو بيعهم بعائد مادي ضخم يوازي ما حدث أخيرا مع الناشئ الصاعد محمد صلاح الذي استطاع في موسم واحد أن يكون أساسيا بالمنتخبين الأول والأوليمبي ويتم بيعه إلي نادي بازل السويسري بنحو يزيد علي عشرين مليون جنيه فيما اعتبره النقاد أكبر وأهم صفقة في تاريخ لاعب مصري محلي حتي الآن. ورغم اصرار رئيس لجنة التعاقدات والتسويق علي أن يكون التعاقد مع أي لاعب جديد قد أنهي عقده مع ناديه نتيجة لحالة التقشف التي أعلنها المهندس إبراهيم محلب رئيس المقاولون العرب إلا أن هذا المبدأ ربما لا يتم الالتزام به في التعاقد مع حارس مرمي حيث تتجه النوايا حاليا إلي ضم أحمد فوزي حارس مرمي فريق نادي تليفونات بني سويف الذي لا تمانع إدارة ناديه في تركه للمقاولين بعد الأحداث التي وقعت في آخر مباراة لعبها فوزي حينما اشتبك مع الجماهير التي وصلت العلاقة بينها وبين الحارس إلي طريق مسدود, وعلي هذا فالمرجح ألا تغالي إدارة نادي تليفونات بني سويف في الأرقام المطلوبة لبيع اللاعب. ويذكر أن إدارة نادي المقاولون العرب كانت قد أغلقت بشكل نهائي الحديث عن انتقال محمد النيني وباسم علي لصفوف النادي الأهلي.