تخوض القوات المسلحة المصرية حربًا موسعة ضد الإرهاب فى سيناء، لاستئصال جميع منابعه والقضاء على عناصره بالكامل، خاصة أن عملية «سيناء 2018» تتم بمشاركة جميع قطاعات القوات المسلحة، وبأكبر قوة عسكرية داخل شمال سيناء منذ حرب السادس من أكتوبر، فكل الأسلحة فى القوات المسلحة والشرطة، تعمل فى منظومة متكاملة للقضاء على الجماعات الإرهابية، وهناك خطط متكاملة تم وضعها ودراستها بعناية قبل مرحلة الانطلاق. وقد أكد العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، فى بيان رسمي، أن العملية العسكرية الموسعة تأتى فى إطار تكليف الرئيس السيسي، باستخدام القوة ضد العناصر الإرهابية فى سيناء عقب استهداف مسجد الروضة بقرية بئر العبد بالشيخ زويد، وهو فى إطار مهلة الثلاثة الأشهر. وقال، إن العملية العسكرية الحالية، هى مرحلة جديدة، بعد خطوات ومراحل ناجحة تمت فى الماضى ومنذ خريف عام 2013 وحتى الآن.. حتى يتم الوصول إلى المواجهة الشاملة من القوات المسلحة ومن أبناء الشرطة المدنية. وقال بعض الخبراء إن لهذه العملية دلالة سياسية فى كونها تجرى قبل الانتخابات الرئاسية، حيث كانت هناك معلومات إلى احتمالية قيام عناصر إرهابية باستهداف العملية الانتخابات والمقرات، مما جعل مؤسسة الرئاسة تعمل على بث الاطمئنان بين الناخبين، وتستعجل القيام بعملية عسكرية موسعة للقضاء على العناصر الإرهابية ومنع حدوث أى طارئ خلال الانتخابات. ندعو الله أن ينصر قواتنا المسلحة فى هذه الحرب، وأن يحفظ أفرادها جميعا، وأن تكون عملية «سيناء 2018» نهاية للإرهاب فى أرض الفيروز، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والاستثمار والسياحة بما يليق ومكانة وأهمية سيناء. لمزيد من مقالات جمال نافع