أكد ضاحى خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى أن السجل القطرى الحافل بمؤامرات التخاذل والغدر لا يحتاج لأى اختراق أو دلائل، والوقائع والسياسات التى جاهرت بها الدوحة كانت كافية لإدانتها، متسائلاً هل من المنطقى أن تكون كل تلك المواقف الداعمة للإرهاب مخترقة من الإمارات أو غيرها. وطرح خلفان عبر حسابه الرسمى على «تويتر» مجموعة من المواقف القطرية التى تثبت نهج القيادة فيها ومدى أحقية المقاطعة وضرورتها. وقال خلفان: «عندما نكث تميم بن حمد بتعهداته مراراً وتكراراً أمام خادمى الحرمين الشريفين مرة فى عهد الملك عبدالله، ثم أمام الملك سلمان، هل كان مخترقاً». وأضاف: «عندما خرج من الرياض تميم وتواصل مع روحانى طالباً التعاون معه ومجرياً مناورات عسكرية كان تميم مخترقاً من الإمارات؟ وعندما تحدث حمد فى مؤامرته مع القذافى عن زوال السعودية بعد 12 عاماً كان مخترقاً من الإمارات؟. وسأل المسئول الاماراتي: «عندما تحدث تميم بالأمس مع روحانى عن إمكانية إقامة قاعدة إيرانية فى قطر هل كان تميم مخترقاً من الإمارات؟ وحين وقع حمد ثم تميم التعهدات هل كان ذلك باختراق من الإمارات أو أنهم لم يوقعا التعهدات والتوقيعات مزورة من قبل الإمارات؟ وهل اتفاقية الدفاع المشترك بين قطر وإيران، مزورة من الإمارات؟ وهل التمارين المشتركة العسكرية بين قطر وإيران فبركة إماراتية والسفن التى يرونها فى التمارين اختراق إلكتروني؟». وفيما يتعلق بحجج الاختراقات الوهمية الأخرى من قبل السعودية والبحرين ومصر، تساءل ضاحى خلفان: هل «اتهام المملكة لقطر فى تعاونها مع الحوثيين اختراق إلكتروني، وهل الاتصال القطرى بمسئول يمنى برفض المبادرة لإيقاف الحرب فى اليمن، فبركة بحرينية؟ وهل دعم الإرهابيين المصريين من حكومة قطر، كذب وفبركة مصرية؟ وهل إيواء معطى إحداثيات مواقع التحالف للحوثيين فى قطر، فبركة من التحالف على قطر». من ناحية أخري، ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن قطر وفرت ملاذا آمنا لمنفذ هجمات 11 سبتمبر فى الولاياتالمتحدةالأمريكية خالد شيخ محمد. وقالت الصحيفة فى تقرير لها تحت عنوان «قطر وفرت ملاذا آمنا لمنفذ 11سبتمبر وعينته موظفا حكوميا»، إن المعلومات التى كشفت عن أن رجل «القاعده» خالد شيخ محمد الذى ظل مختبئا فى الدوحة منذ وضعته الولاياتالمتحدة على قائمة الارهاب في