رحب اتحاد «خليجيون فى حب مصر» بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة الكويت التى بدأت أمس وتستمر لمدة يومين، للتباحث مع الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التى تربط بين البلدين، وكذلك زيارته إلى مملكة البحرين، لعقد جلسة مباحثات مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأكد الدكتور يوسف العميرى مؤسس ورئيس «خليجيون فى حب مصر» أن العلاقات بين الكويت ومصر تاريخية وضاربة بجذور فى أعماق التاريخ، كما أن العلاقة الشخصية بين الشيخ صباح الأحمد والرئيس السيسى «مميزة» وتتمتع بمستوى عال من التنسيق والتواصل والتشاور المستمر، و مشيرا الى أنها تعد نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية-العربية، حيث امتزجت دماء الشعبين المصرى والكويتى فى الكثير من معارك الشرف وميادين التضحية خلال حرب أكتوبر المجيدة، وحرب تحرير الكويت. وأعرب «خليجيون فى حب مصر» عن أمله فى أن تثمر مباحثات الزعيمين العربيين الكبيرين فى دفع آفاق التعاون بينهما فى مختلف المجالات، الذى ينبع من حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك حول سبل التعامل مع التحديات التى تواجه الأمة العربية بهدف تعزيز وحماية الأمن القومى العربي، مشيدا بحرص القيادة المصرى فى هذا الإطار على التشاور المستمر مع دول الخليج بشأن تطوير العلاقات الثنائية المتميزة على كل الأصعدة، فضلاً عن مناقشة سبل تعزيز وحدة الصف بين الدول العربية بما يسهم فى تعزيز قدرتها على حماية مصالحها المشتركة ويلبى طموحات وآمال شعوبها، والوقوف بحسم أمام جميع محاولات التدخل الخارجى فى شئونها. وأكد الدكتور يوسف العميري، رئيس مجلس إدارة «خليجيون فى حب مصر»، أن العلاقات الكويتية - المصرية شكلت طوال العقود الماضية نموذجا متميزا ورائدا للعلاقات الأخوية الطيبة التى يجب أن تجمع بين جميع الدول العربية فى جميع الظروف باعتبارها ضمانة الأمن والاستقرار فى تلك الدول وصمام الأمان لشعوبها. وشدد على قوة ومتانة العلاقات الخليجية المصرية، مؤكدا أن المغرضين من أعداء التقارب المصري-الخليجي، لم ولن يفلحوا فى أن ينالوا من قوة هذه العلاقات والروابط الأخوية المتينة التى تربط بين مصر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.