امتدت الأزمة بين هولنداوتركيا إلى الأبقار الهولندية، حيث أمر اتحاد اللحوم الحمراء التركى بإعادة شحنة من الماشية الهولندية، مؤكدا أنه لم يعد راغبا فى هذه الأبقار. وقال بولنت تونج رئيس الاتحاد التركى لمصدرى اللحوم الحمراء لوكالة «الأناضول» للأنباء إن الشحنة التى تتضمن 40 بقرة تمت إعادتها إلى هولندا، وأضاف أنه يتعين على تركيا أن تبدأ التركيز على تربية الأبقار الخاصة بها، مؤكدا «لدينا فصائل جيدة خاصة بنا». وفى المقابل، حاول وزير الخارجية التركى مولود تشاويش أوغلو أمس التخفيف من حدة التصريحات العدائية التركية ضد أوروبا، قائلا إن حكومته سوف تستثنى المواطنين الهولنديين والألمان الذين وصفهم ب»الأصدقاء»، خلال الأزمة بين تركيا وكل من هولنداوألمانيا، وأوضح أن بلاده ليست لها مشكلة كبيرة مع ألمانيا فى الوقت الراهن. وفى فيينا، حذر رئيس وزراء النمسا كريستيان كيرن من ما وصفه بمحاولات الرئيس التركى لإثارة الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي، وأوضح أنه يتابع سلوك أنقرة بقلق لافتاً أنه يثير الاستفزاز بشكل متزايد. ومن جانب آخر، دخلت إيران على خط الأزمات الدبلوماسية المتتالية ضد تركيا، حيث دعا وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أنقرة إلى التوقف عن تسليح الإرهابيين وتمويلهم. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف قوله إن «أنقرة طرف أساسى وفاعل فى المنطقة، وهى جارة مهمة لإيران تربطهما علاقة صداقة، ولكن عليها منع المنظمات الإرهابية من التمويل والحصول على المقاتلين والعتاد».