أكد اللواء محمد العصار, عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, أن المشير محمد حسين طنطاوي سيحتفظ بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة وقال العصار إن ذلك يأتي تجنيبا لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة في تلك الفترة الحرجة وقبل وضع الدستور الجديد. كما أكد أن المجلس العسكري سوف يسلم السلطة التنفيذية كاملة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب في الموعد المحدد غير منقوصة وأوضح أن المجلس العسكري سيحتفظ بشكله وقادته حتي انتخاب مجلس شعب جديد ونقل السلطة التشريعية له, وعودة القوات المسحلة لدورها الأساسي في حماية أمن البلاد. وحول سؤال كيف سيتم اختيار من يخلف أعضاء المجلس العسكري, قال العصار إن هذا أمر سابق لأوانه.. من جانبه قال اللواء محمود حجازي إن مسألة حلف الرئيس لليمين الدستورية هي مسألة تخصه وتخص مؤسسة الرئاسة وحدها. كما نفي اللواءان محمد العصار ومحمود حجازي, عضوا المجلس العسكري, صحة ما نشرته إحدي الصحف القومية حول أن المجلس العسكري من حقه إعلان فراغ منصب الرئيس بحلول يوم الأحد المقبل, إذا لم يقم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بأداء اليمين الدستورية أمام الجمعية العموميية للمحكمة الدستورية العليا يوم السبت المقبل وأن هذا الكلام غير صحيح إطلاقا, ولا أساس له, وإنهما لا يعرفان مرجعيته. جاء ذلك خلال حوارهما أمس الأول مع الإعلامي عماد أديب و قال اللواء محمد العصار, عضو المجلس العسكري, إن المجلس سيسلم الرئيس المنتخب السلطة التنفيذية كاملة غير منقوصة غدا, وأكد أن الرئيس سيتسلم صلاحياته كما هو منصوص عليها بالإعلان الدستوري الصادر في30 مارس2011 كاملة غير منقوصة, وأن المجلس لن يحجب عن الرئيس أيا من صلاحياته التنفيذية, لكنه سيحتفظ بالسلطة التشريعية مؤقتا لحين انتخاب مجلس شعب جديد. وأشار العصار اليأن حل مجلس الشعب بحكم من المحكمة الدستورية العليا وراء إصدار الإعلان الدستوري المكمل من قبل المجلس العسكري, نظرا لفراغ الجهة التشريعية ولأنه لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يجمع بين السلطة التنفيذية والتشريعية بعد حل البرلمان, فكان الحل هو إصدار إعلان دستوري مكمل. كما أوضح أنه من وجهة نظره أن حل البرلمان حكم نهائي لا رجعة فيه وبمجرد انتخاب مجلس الشعب ستنتقل إليه السلطة التشريعية ويعود المجلس العسكري إلي ثكناته ووضعه الطبيعي, لكننا قررنا أن نستمر في السلطة التشريعية بصفة مؤقتة رغم أننا كنا نأمل ونتمني أن نسلم السلطة كاملة غدا أما عن انتخابات الرئاسة وما صاحبها من شائعات أقسم اللواء محمود حجازي, إن المجلس علم بنتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال التليفزيون داخل المجلس لحظة إذاعة الخبر, حيث كان المجلس منعقدا ونفي وجود أي صفقات أو مواءمات سياسية.