أكد الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحد ث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس التقي مساء أمس برموز القوي الثورية التي دعت يوم22 يونيو الماضي إلي جبهة وطنية من أجل تمكين الإرادة الشعبية وذلك بحضور دكتور علاء الأسواني ووائل غنيم وحسن نافعة ومحمد القصاص ووائل قنديل ومحمد السعيد إدريس وأسماء محفوظ وأيمن الصياد وآخرين.وأكد الحاضرون أن المؤسسية هي شفرة هذا العصر وأن العمل الوطني هو عمل تجميعي وأنهم شكلوا لجانا نوعية للمعاونة في بعض الملفات. وقال الحاضرون إنه لاسلطة فوق سلطة الشعب وأن المصارحة والشفافية بين الرئيس وشعبه هي أقصر الطرق للوصول إلي الحقائق. وشدد الحاضرون علي أهمية بحث ملف المعتقلين وضرورة إطلاق سراح المعتقلين في القضايا التي وقعت العام الماضي. ومن جانبه, أكد الرئيس أن العدالة الاجتماعية تعد أولوية خاصة لهذه المرحلة. وقالوا أن معاناة الشعب المصري واحتياجاته الأساسية يجب أن تكون محل اهتمام الجميع. ونفي القائم بأعمال المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية أن يكون الرئيس قد استقر علي أسماء بعينها فيما يتعلق بنواب الرئيس أو الوزراء وأن ما ينشر لايعدو كونه تكهنات. وقال إنه لابد من الحوار الموسع مع كل الجماعة الوطنية المصرية. وفيما يتعلق بالشهداء, وعد سيادته بتنظيم لقاء مع أسر الشهداء والمصابين في الثورة المصرية لأنهم أصحاب الفضل وأن يكون اللقاء الأسبوع المقبل.