الرئيس يستقبل "أعضاء الجبهة الوطنية" لحماية الثورة بقصر الرئاسة

استقبل الرئيس محمد مرسي، أعضاء «الجبهة الوطنية لحماية الثورة»، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، اليوم الأربعاء.

وصرح ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مرسي أكد خلال الاجتماع على إجراء حوار وطني موسع مع كل القوى الوطنية، لعرض كل الآراء بصراحة وشفافية، كما أكد أن اختلاف الرؤى لا يعني اختلاف الهدف.

وأكد مرسي والمجتمعون على أن العدالة الاجتماعية لها أولوية خاصة في هذه المرحلة، وأنه يجب أن تكون معاناة أبناء الشعب المصري واحتياجاته الأساسية محل اهتمام من الجميع.

ومن ناحية أخرى، أكد الحاضرون، أن الانتخابات أسفرت عن فوز رئيس لكل المصريين يستحق الدعم منهم، معربين عن ثقتهم بأن كل الوعود التي أطلقت أثناء الحملة الانتخابية ستكون محل تنفيذ.

كما أكد الحاضرون، أن الجبهة ستشكل لجانا نوعية تضم أسماء أخرى قادرة على تقديم الدعم لاتخاذ القرار في مؤسسة الرئاسة.

حضر اللقاء محمد البلتاجي، وعلاء الأسواني، وعبد الجليل مصطفى، وسيف عبد الفتاح، وهبة رؤوف، ووائل غنيم، وشادي الغزالي حرب، وتميم البرغوثي، ومحمد القصاص، وحسن نافعة، وأحمد إمام، وسكينة فؤاد، ووائل قنديل، ومحمد السعيد إدريس، وإسلام لطفي، وحاتم عزام، وأسماء محفوظ، ومحمد الشهاوي، وأيمن الصياد، وأحمد عطا الله فؤاد، ومحمود عفيفي.