بعد ألف يوم من صعوده المفاجئ إلى السلطة، دفع ماتيو رينزى، رئيس الوزراء الإيطالى ثمن مجازفته بالدعوة إلى الاستفتاء على تعديل دستورى يهدف إلى توسيع صلاحياته، حيث صوت 59% من الإيطاليين ب«لا»، وهو ما اضطر رينزى إلى تقديم استقالته التى كان وعد بها فى حالة خسارته. وبعد اجتماع أخير لمجلس الوزراء، توجه إلى القصر الرئاسى ليقدم استقالته للرئيس سيرجيو ماتاريلا، الذى يمكنه الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وتعيين حكومة «تكنوقراط».