شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم أمس الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الحوار المجتمعى لتطوير وإصلاح التعليم الذى تنفذه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع وزارة الشباب بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين والشباب بهدف وضع ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية وبما يتفق مع التحديات والظروف الاقتصادية الراهنة وقد ناقشت الجلسة ثلاثة محاور تمثلت فى الأبنية التعليمية والتربية الخاصة والأنشطة التربوية. وأوضح المهندس خالد عبد العزيز فى كلمته من ضمن توصيات المؤتمر الوطنى للشباب الذى عٌقد مؤخرا بشرم الشيخ آخر أكتوبر الماضى كانت عقد حوار مجتمعى حول تطوير التعليم والخروج بورقة عمل وطنية يتم تقديمها فى المؤتمر القادم، متمنياً أن يحقق المؤتمر المقام حالياً مردوده ليتم مناقشة ورقة التوصيات فى مؤتمر الشباب الشهرى الذى سيحضره رئيس الجمهورية. وأكد وزير الشباب أنه يوجد العديد من الخطط والاستراتيجيات لتطوير التعليم، ولكن تبقى المشكلة فى تطبيق تلك الاستراتيجيات على أرض الواقع، مطالبا بضرورة التفكير بطريقة غير تقليدية وبما يتواكب مع الظروف الراهنة. ومن جانبه أوضح وزير التربية والتعليم أن الجميع يدرك مشكلة التعليم العام والتعليم الفنى ، وأننا نبحث عن حلول ومقترحات جديدة لحلها، مشيراً إلى الكثافات الطلابية الموجودة بالمدارس قائلا كثافة الفصول تصل لأكثر من 45 تلميذاً، وحل تلك المشكلة يتطلب إنشاء 53 ألف فصل، وتعدد الفترات تصل نسبتها إلى 18% من مدارس مصر ولحلها نحتاج إلى 52 ألف فصل ، وهناك مناطق ذات احتياج شديد تحتاج إلى 33 ألف فصل، فضلاً عن زيادة سكانية سنوية بإجمالى 2.2 مليون تتخطى الأماكن المتاحة سنويا بالمدارس مشيرا إلى أن برنامج وزارة التربية والتعليم يهدف إلى حل تلك المشكلات فى فترة تتراوح مدتها من ثلاث إلى أربع سنوات حيث تستهدف الوزارة إنشاء 53 ألف فصل سنويا بواقع إنشاء 33 ألف فصل من قبل الحكومة، وإنشاء 20 ألف فصل من جانب القطاع الخاص.