نظمت جامعة اكسفورد البريطانية مناظرة علمية حول عودة الآثار المصرية والعربية المعروضة بالمتاحف الأوروبية والأمريكية إلى موطنها الأصلى حيث تباينت آراء المشاركين فى المناظرة بين مؤيد ورافض للفكرة. وَقّاد الفريق المؤيد لاستعادة هذه الآثار لموطنها عالم الآثار المصرى الدكتور زاهى حواس، فى حين قاد الفريق الرافض والمعارض مدير متحف الفن بامستردام سابقا جيمس كومو ومديرة متحف الفن بفيينا، وأكد الفريق المعارض للفكرة ضرورة بقاء هذه الآثار بمتاحف أوروبا وأمريكا لكونها افضل من نظيرتها فى الدول العربية من حيث طريقة العرض والترميم. بينما دافع الفريق المؤيد لإعادة الاثار لموطنها الأصلى عن رأيه بقيادة حواس الذى قال ان 70 % من الاثار المعروضة فى متاحف أوروبا وأمريكا خرجت بطرق قانونية عندما كان هناك قانون يتيح نظام القسمة بين البعثات والدولة، علاوة على بيع الاثار فى المزادات بشكل رسمى قبل صدور قانون الآثار سنة 1983 بمصر، وأضاف حواس ان 30% من هذه الآثار خرجت من مصر وغيرها من الدول العربية بطرق غير مشروعة، وفى مقدمتها رأس تمثال نفرتيتى التى سرقت عام 1913. وفى نهاية المناظرة تم التصويت بين الفريقين المؤيد والمعارض وكانت الأغلبية للفريق الذى يقوده حواس لعودة الآثار لموطنها الأصلى.