أكد إسماعيل دمير وكيل وزارة الدفاع التركية للصناعات الدفاعية أمس فى مؤتمر صحفى أن أنقرة يمكنها أن تحصل على نظام دفاعى ضد الصواريخ طويلة المدى من دول أخرى إذا ما تأخرت خططها لتصنيع هذا النظام محليا. وقال دمير: إن بلاده ستتباحث مع دول أجنبية بما فيها روسيا للحصول على هذا النظام الصاروخي، وألغت تركيا العام الماضى مناقصة بمبلغ 3٫4 مليار دولار أمريكى لبناء هذا النظام فازت بها الصين لأن تلك الخطوة أغضبت حلفاء أنقرة بحلف الناتو بما فيهم واشنطن. وفى تلك الأثناء، وجه الاتحاد الأوروبى نداء جديدا قويا لتركيا لاستئناف الحوار السياسى مع جماعات المعارضة وحماية ديمقراطيتها، واصفا التطورات الأخيرة فى البلاد بأنها"مقلقة للغاية". وقال بيان لفيديريكا موجيرينى مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى إن "الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فيه يجددون إدانتهم لمحاولة الانقلاب التى وقعت فى 15يوليو، فإنهم يدعون تركيا إلى حماية ديمقراطيتها البرلمانية بما فى ذلك احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحريات الأساسية وحق الجميع فى محاكمة عادلة.