لقد جئنا برسالة سلام إلي كل من يحب السلام ولسنا بصدد انتقام ولا تصفية حسابات بهذه الكلمات استهل الدكتور محمد مرسي رسائله التي وجهها للداخل والخارج إثر إعلان حملته في وقت مبكر من صباح أمس حصوله علي المركز الأول في الانتخابات الرئاسية من خلال النتائج غير الرسمية. حرص مرسي في المؤتمر الصحفي الذي عقده فجر أمس بمقر حملته بشارع منصور وبحضور الدكتور محمد سعد الكتاتني والقيادات الحزبية علي أن يبعث برسائل طمأنة للداخل والخارج, وقال: جئنا برسالة سلام إلي كل من يحب السلام في اشارة الي الربط بين السلام وبين التزام الطرف الآخر به. وتعددت رسائل الطمأنة التي بعث بها مرسي للداخل, حيث طمأن المعارضين علي أن المرحلة القادمة لن تشهد تصفية حسابات, كما يشاع بل قال لسنا بصدد انتقام ولا تصفية حسابات, لكننا متساوون في الحقوق والواجبات. وكما تعهد مرسي في تصريحات سابقة بالوفاء بحقوق الشهداء وجه رسالة إلي كل الشهداء وأسرهم, مؤكدا أن حقوقهم ستعود لهم في دولة القانون, وأضاف تحية واجبة لهم وحقهم في رقبتي. ووجه مرسي في لقائه بالاعلاميين رسائل شكر وتقدير للشعب المصري وللثورة واضاف الحمد لله الذي وفق أهل مصر للثورة وإلي طريق الحرية والديمقراطية!! وحرص مرسي في رسالة جديدة علي ان يدعو للتعاون والتصالح مع القوي الوطنية وقال: أحرص علي أن نكون جميعا وبلا استثناء يدا واحدة ونسير نحو مستقبل أفضل في دولة مدنية مصرية ديمقراطية حديثة. واشار مرسي إلي أن الشباب سيبقون عصب الأمة وأملها في المستقبل من أجل التنمية بعد أن كانوا سببا في القيام بالثورة وفي كلمات واضحة وحاسمة قال مرسي, سأكون لجميع المصريين الأخ والأب سأكون أجيرا عندهم كلهم اخواني وأبنائي وعشيرتي سواء من قال نعم أو قال لا. وقبل كلمة مرسي أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي رئيسا النتائج غير الرسمية بحسب كشوف الفرز التي وردت إليها لتؤكد صعود مرشحها وفوزه في السباق الرئاسي, وشهد اللقاء هتافات من المشاركين في المؤتمر الصحفي, وردد الحضور ثوار ثوار هنكمل المشوار فيما سبق المؤتمر احتفال القيادات الحزبية للعدالة والحرية بفوز مرسي, حيث تعالت التكبيرات والنشيد الوطني وذلك في وجود الدكتور محمد سعد الكتاتني والدكتور عصام العريان والمهندس سعد الحسيني وغيرهم. ومع بداية ساعات صباح أمس دشن انصار مرسي الاحتفالات خارج مقر الحملة خلف وزارة الداخلية وتعالت أصوات الأغاني الوطنية واحتفل شباب الاخوان بفوز مرشحهم.