في الوقت الذي انتظر فيه أنصار د. محمد مرسي إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في الرابعة فجرا بمقر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وفقا لما أكدته حملته بفوزه علي الفريق أحمد شفيق.. لم ينف أو يؤكده مرسي خبر حسمه السباق الرئاسي.. وهذا نص الكلمة: الشعب المصري الكريم أهلي أحبائي كل أبناء مصر الحمد لله رب العالمين الذي وفقنا ووفق أهل مصر لهذه الثورة المباركة. الحمد لله الذي هدي أهل مصر إلي الطريق القويم طريق الحرية والديمقراطية. الحمد لله الذي جمع أهل مصر في اتجاه واحد نحو غد أفضل. قال مرسي: أتوجه لأهل مصر جميعا بالشكر والتقدير والعرفان. والحرص علي أن نكون يدا واحدة إن شاء الله. إلي مستقبل أفضل. إلي الحرية. إلي الديمقراطية. إلي السلام. إلي كل من يحب السلام في هذا العالم. ولسنا بصدد تصفية حسابات. أضاف: الأهل الكرام من قالوا لي نعم. والأهل الكرام من قالوا لا. كلهم أهلي وعشيرتي. ولهم مكانة غالية في قلبي. والشكر والتقدير والعرفان. إلي كل من ساهم في إخراج هذا الحدث الكبير. حدث الانتخابات. وإلي طريق جديد. إلي مصر الجديدة. والثورة والثوار. والشكر والتقدير للشباب الذين كانوا ومازالوا يحبون مصر وطنهم. هم عصب هذه الأمل وأمل هذا الشعب في المستقبل. بعد أن كانوا سببا في هذه الثورة المباركة. أرسل مرسي رسالة إلي كل الشهداء. إلي أهالي الشهداء. إلي أسر الشهداء. إلي أمهات الشهداء. إلي أبائهم. وأشقائهم. وزوجاتهم. وأزواجهم. وإلي المصابين. تحية واجبة. مؤكدا عليه حقهم حق في رقبتي. إلي أن يعود بالقانون في دولة القانون. إلي كل أبناء مصر. إلي الرجال والنساء. والأمهات والأخوات والعاملات والطالبات. إلي كل الفئات. إلي المصريين بالداخل والخارج. إلي الإخوة الكرام في كل ربوع مصر. إلي مصر المسلمين إلي مصر المسيحيين. إلي مصر الأزهر. إلي أرض الكنائس تحية واجبة. وحق علي أن أكون لهم الأخ. وأكون لهم الأب. والمواطن المصري خادما لهم. أجيرا عندهم. أقف علي مسافة واحدة. فكلهم أهلي وأخواني. وعشيرتي. لا فرق عندي بينهم. وتوجه مرسي في نهاية كلمته بالشكر للجميع. قائلا: وإذا أردت أن أذكر فأذكر كل الفئات وكل المصريين في كل مجال. إلي المحبين لأرضهم ووطنهم. إلي الذين ينظرون إلي الأمام ولا ينظرون للخلف. لسنا بصدد انتقام أو تصفية حسابات. وأهل هذا الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. لا ينتقص فيه حق لأحد. ولا يطغي فيه أحد علي أحد. ولا يطغي قوي علي ضعيف. وكلنا يسعي إلي الاستقرار. إلي الحب إلي دولة الديمقراطية. من أجل غد أفضل لنا ولأبنائنا. ولأحفادنا. والله يشهد علينا جميعا.