أكد دكتور محمد مرسي في أول مؤتمر صحفي يعقد بعد إعلان حملته فوزه بالسابق الرئاسي أنه مازال على عهده الذي قطعه على نفسه وهو أن يقتص لدماء الشهداء وأن يعطيهم حقهم ويرده إليهم لانهم حسبما قال «هم الذين كانوا أحد أسباب التي جعلها الله على يدها قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير». وأضاف مرسي بعبارة «إلى كل المصريين في كل مكان .. إلي المحبين علي أرضهم و وطنهم ، إلي كل الفئات ، إلي كل من يسعي معنا لغد أفضل، لسنا بصدد تصفية حسابات، ولسنا بصدد انتقام، وسنسعي لوطن عادل لا يضيع فيه حق ضعيف، سنسعي لدولة مدنية دستورية حديثة ديمقراطية متقدمة» . وأشار مرسي إلى أن رسالته إلى كل مصري أنه لن يكون لهم الا خادما وأجيرا لتحقيق نهضة مصر والنهوض بها لترتقي للمكانة المستحقة بين الأمم، وأنه سيعمل على رد حقوق دماء وأسر الشهداء، موجها التحية لهم ولمصابي الثورة، متعهدا بأن يكون رئيسا يقيم العدل بين المواطنين ولا تفرقة بين من أيده ومن لم يؤيده.