تكونت جبهة الإبداع المصري, التي تعد احد إفرازات ثورة25 يناير, تقديرا لمكانة الثقافة في النهوض بالمجتمع وأنها أساس تقدم أي دولة مهما كان تاريخها أو مكانتها في خريطة العالم وتضم في عضويتها أكثر من5 آلاف مثقف ومبدع مصري. ويقول المخرج خالد يوسف عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإبداع: قامت الجبهة بهدف فتح آفاق جديدة للحريات لذلك نعمل علي مستويين الأول:تسجيل موقفنا الرافض لأي قيود علي حركة الإبداع المصري من أي جهة مهما كانت, ورفض كل ما يسيء للمبدعين والمثقفين بشتي الطرق سواء بالمظاهرات السلمية أو بالاعتراض وكنا أول كيان يرفض فكرة اشتراك البرلمان في إعداد الدستور وانسحبنا قبل إعلان أسماء اللجنة التأسيسية للدستور كما أعلنا معارضتنا لمنع تصوير فيلم أحمد عبدالله في المساجد والتصوير بجامعة عين شمس ونجحنا بالفعل في حل الأزمة والسماح بتكملة تصوير مسلسل ذات في الجامعة بمساعدة النائب مصطفي النجار, كما تم التراجع في قرار منع التصوير في المساجد بناء علي تصريح مسبق, ونتكاتف جميعا الآن ضد ما يحدث للفنان عادل إمام, والتصدي للهجمة الشرسة التي تحاول النيل من الفن والفنانين, وهم كانوا في مقدمة صفوف الثورة, فلا يعقل أن يتعرض الفنان للتهديد والملاحقة بعد ثورة يناير, وهو واجهة مصر الحضارية. وسبق ان تصدينا لتصريحات وزير الثقافة التونسي بعدم السماح للفنانين المصريين واللبنانيين بالغناء في مهرجان قرطاج فقدمنا احتجاج رسميا للحكومة التونسية وبعثنا برسالة للشعب التونسي, وانتهينا من إعداد مشروع متكامل لنهضة صناعة السينما لتصبح كما كانت قديما أحد مصادر الدخل القومي ونفس الشيء للدراما التليفزيونية وصناعة الكتاب حيث نري ونؤمن بأن نهضة أي دولة يجب أن تعتمد علي الثقافة كمصدر أساسي قبل السياسة والاقتصاد.