كتب محمد عبد الخالق وجمال أبوالدهب وعبود ماهر: حذر السيد عمرو موسي, المرشح لرئاسة الجمهورية, من وجود أياد خارجية تسعي لإثارة الفتنة بين السنة والشيعة, مؤكدا أن المحاولات التركية والإيرانية لاختطاف دور مصر الإقليمي والعالمي لن تنجح ومصيرها الفشل . وان مقعد مصر الإقليمي والعالمي مازال بانتظارها وبحاجة لمن يعيد إحياء هذا الدور الذي تراجع خلال السنوات الماضية, وقال عمرو موسي إن مصر تحتاج في المرحلة المقبلة إلي رجال دولة قادرين علي التخطيط للمستقبل و إعادتها إلي سابق عهدها مطالبا كل المصريين بتبني وثيقة الأزهر ومبادئها الأربعة التي تضمنتها وان تكون أساسا لمناقشة الدستور معربا عن كامل دعمه وتأييده لوثيقة الأزهر مشيرا إلي أن الأزهر هو قيمة دينية وعلمية كبيرة لمصر و العالم اجمع. جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول مع مشايخ الطرق الصوفية من كل انحاء الجمهورية بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية بحي الحسين, والذي استقبل أول مرشح للرئاسة في إطار قرار الجمعية العمومية لمشايخ الطرق الصوفية باستقبال كل مرشحي الرئاسة, للاتفاق علي دعم الصوفية لأحد المرشحين.وأكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر باتت علي بعد أسابيع قليلة لتغير مأمول وقدر متوقع لقيام الجمهوري المصرية الثانية وإعادة بناء الدولة التي تعرضت إلي خلل كبير في كثير من ملفاتها وقال موسي: الإخوان فازوا بانتخابات البرلمان, وهم حزب الأغلبية, ومن ثم فالرئيس القادم لابد أن يتفاهم مع حزب الأغلبية في إطار القواعد الدستورية, لأن الرئيس من مصلحته تماما أن يكون هناك استقرار, ويبني علي الخطوات الديمقراطية التي جرت, وبالتالي الرئيس المنتخب له التزاماته ورأيه في إطار الدستور. وقال الدكتور عبدالهادي القصبي إنه يجري الترتيب لاستقبال كل المرشحين علي أن يتم الدعوة إلي عقد جمعية عمومية لكل مشايخ الطرق الصوفية للاتفاق علي مرشح واحد يتم حشد اتباع الطرق الصوفية للتصويت له, كما وصف موسي بأنه شخصية وطية لها تاريخ سياسي طويل.