عمرو موسى خلال جولته بالحسين عقب زيارته للطرق الصوفية أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن الثورة غيرت وجه مصر ولا يجب التفريط فيها، ولفت إلي أن ما يؤثر في ذلك الوجه هو سوء التعبير عن الثورة ، وقال: إن ذلك يجب ان يكون رصيناً وان تعلم الناس أن الثورة ليست صراخا وصوتا عاليا واستبعادا يؤثر بالسلب عليها وأكد انه لا يستطيع ان يعبر عن الثورة الا كبار النفوس بما يعطيها زخماً ومصداقية واحتراما لانها ليست ثورة في قرية حتي يتنافس علي رئاستها من لا علاقة لهم بالدولة. وأشار موسي إلي أن هناك من يلبس مسوح الليبرالية وآخر لايتحدث اطلاقا في مسائل الدولة رغم ان مصر في حالة سيئة للغاية وغير عادية مؤكدا في نفس الوقت ضرورة ان يكون الرئيس القادم سنة 2016 من الشباب". وأشار موسي إلي أن مصر لا تتحمل تجارب بأن يأتي مرشح ليس لة علاقة بالحياة السياسية ويبدأ من البداية ولم يحدث منذ عهد محمد علي أن وقفت مصر مثل هذا الموقف، جاء ذلك خلال زيارته مساء أمس الأول لمقر مشيخة الطرق الصوفية بجوار مسجد الحسين، حيث استقبله د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.. وعقد موسي اجتماعًا موسعًا مع أعضاء المجلس الأعلي للطرق الصوفية التي تضم في عضويتها 18 مليون فرد لعرض برنامجه الانتخابي ورؤيته في إعادة بناء الجمهورية الثانية..وعقب الاجتماع تجول موسي بشوارع الحسين وصافح أصحاب المحلات التجارية وحياهم. وقال: "الإخوان فازوا بانتخابات البرلمان وهم حزب الأغلبية ومن ثم فالرئيس القادم لا بد أن يتفاهم مع حزب الأغلبية في إطار القواعد الدستورية لأن الرئيس القادم من مصلحته تماما أن يكون هناك استقرار ويبني علي الخطوات الديمقراطية التي جرت وبالتالي الرئيس المنتخب له التزاماته، ورأيه في إطار الدستور. كما أوضح موسي أن برنامجه الانتخابي يسعي إلي دعم القدرات العسكرية المصرية من خلال مشاركة القوات المسلحة في مجلس الأمن القومي ورفع القدرات البشرية وتوفير الميزانيات المطلوبة للتسليح والتحديث.