يقف الوزير البرلماني محمد عطية داخل القاعة ويهاجم قانون العزل السياسي محذرا من الطعن بعدم دستوريته بمجرد صدوره فيتصدي له الكتاتني بعنف قائلا أنت لن تعطي النواب دروسا. ويقع صدام حاد بين كل من النائبين بكري وعصام سلطان احدهما رافضا والآخر مؤيدا ومبررا ان القانون لا غني عنه لحماية الثورة وقطع الطريق علي الفلول ثم نجد النائب الليبرالي المتحرر عمرو حمزاوي مؤيدا للإخوان والسلفيين وينحاز إلي القانون بما يفوق انحيازهم قائلا لا تخوف من الأثر الرجعي ولا مجال للطعن بينما زملاؤه الليبراليون يتساءلون كيف يصدر تشريع مفصل للإطاحة بفرد واحد ثم بعد هذا كله إذا بقرارات الاستبعاد للجنة المختصة تأتي لتجعل من هذا القانون الذي نتج عنه هذا الصدام والانقسام غير المسبوق قرارها ليجعل هذا القانون لا جدوي منه وكأنه لم يكن.. ثم نجد المرشحين المستبعدين بعضهم تلقي القرار بهدوء والبعض الآخر جاء رفضه فوريا قائلين انه استبعاد سياسي وتوعد أبوإسماعيل بالمليونية التي تعيد الأمور لنصابها ورأينا أجهزة الإعلام تتهمه انه كاذب وتطلب منه أن يقسم علي المصحف بينما هذه الحشود في الميدان تؤيده وتؤكد مصداقيته وبراءته من تهم تآمرية, في حين أن الشاطر يؤكد أن العفو عنه جاء كاملا وليس منقوصا وبالتالي استبعاده مرفوض ونفس الأمر يأتي علي لسان أيمن نور بينما نجد فقهاء يؤكدون أن قررارات اللجنة تكاد تكون نهائية والتظلمات بشأنها تكون شكلية ولن تغير من الأمر شيئا ويعلن المرشح مرتضي منصور أنه بريء من تهمة موقعة الجمل في حين تحاصر قوات الأمن منزله للقبض عليه. [email protected] المزيد من أعمدة شريف العبد