وقعت الكاتبة د. عواطف سراج الدين عقد كتابها الجديد مع محمد الشاذلى مدير مركز الأهرام للنشر، ويتناول الكتاب الذي سيصدر قريبا الوقائع التاريخية التي شهدتها القاهرة منذ ثورة 1919 التي مثلت بداية الوعي السياسي والانسجام المجتمعي بين المصريين مروراً بالتحول العميق الذي أعاد تركيبة وبنان الدولة المصرية في العام 52 وانتهاء بما حدث في 30 يونيو، ويحمل الكتاب أهمية خاصة كونه ربما الأول من نوعه الذي يناقش فترات تاريخية مختلفة ويربط بينها، فالحوادث السياسية الكبرى تبدو في جوهرها امتداد لسوابق التاريخ، ولكن في ثوب جديد. ورغم أن الكتاب أقرب إلى سيرة تاريخية إلا أنه يحمل بين جنباته تحليلاً عميقاً يفيد القارئ والباحث في فهم مسارات ومآلات المشهد السياسي لمصر على مدار ما يقرب من قرنين من الزمان.