رفضت الكاتبة الصحفية سناء البيسي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا الأسبق مبدأ الانتخابات في تعيين رؤساء التحرير لما لذلك من تبعات يتحملها من ضغوط الشللية كما يسهم في ضعف شخصية رئيس التحرير وعدم مقدرته علي إدارة شئون الجريدة. جاء ذلك في الجلسة الأولي التي عقدتها لجنة الثقافة والإعلام أمس برئاسة المهندس فتحي شهاب الدين بمجلس الشوري حول معايير اختبار رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية. وطالبت في كلمتها أمام اللجنة بتوافر عدد من الضوابط في اختبار رؤساء تحرير الصحف القومية أهمها الثقافة وطهارة الذمة المالية والاجتماعية. وانتقدت رؤساء التحرير الذين يكثرون من الاجتماعات مع المحررين مع تشديدها علي عدم انتباه رئيس التحرير الجديد في الموقع بعدم تغيير السياسة العامة للصحيفة بشكل مفاجئ حتي لايفقد القارئ المصداقية. وايد الكاتب عباس الطرابيلي مبدأ التعيين ورفض الانتخاب وحذر من افول الصحافة الورقية في مواجهة الإنترنت والفضائيات مطالبا رئيس التحرير أن يكون ديكتاتوريا في موقعه حتي يتمكن من إدارة الجريدة بشكل جيد. واقترح ان السن القانونية لرؤساء التحرير حتي سن ال65 اسوة بالمد للقضاة للاستفادة من الخبرات الصحفية. وقال: ان الصحافة المصرية كانت الأفضل علي مستوي الشرق الأوسط ولكن أصبحت الآن في مؤخرة الركب الإعلامي. وطالب بمنع روساء التحرير من العمل في أي مكان آخر بجوار الجريدة كما يحدث في رئاسة تحرير برامج تليفزيونية حتي لايفقد المنصب هيبته. مشيرا إلي قيام عدد من الإعلاميين بتلميع بعضهم البعض أمام الجهات المسئولة عن اختيار رؤساء التحرير, ووصف الوسط الإعلامي الآن بأنه عصر جماعات صناعة النجوم. وأشار إلي أن تحديد نمط الملكية الخطوة الأولي لتحديد معايير اختيار رؤساء التحرير مقترحا ان تعود الملكية لشركات تتولي إدارة العمل الصحفي.