كتب:علي بركه عادت إلي القاهرة بعثة فريق نادي المقاولون العرب لكرة القدم بعد المشاركة في دورة الربيع العربي للأندية, التي استضافتها طرابلس, وقد تحققت خلالها كل الأهداف التي شارك من أجلها فريق نادي المقاولون العرب. فعلي المستوي السياسي والاقتصادي فقد حصلت الشركة المالكة للنادي علي مبالغ بمئات الملايين من الدولارات من أجل اعادة البنية التحتية لدولة ليبيا علما بأن وجود المقاولون العرب في ليبيا الشقيقة بدأ منذ بداية الستينيات من القرن الماضي.. وهو ما جعل ادارة الدورة تمنح فريق المقاولون العرب كأس الروح الرياضية بالاضافة إلي درع خاص تقديرا لدور الشركة في التنمية والبناء علي امتداد الخريطة العربية كلها. كما حصل المستشار أسامة الصعيدي رئيس بعثة المقاولون علي جائزة شخصية الدورة, وهي الجائزة التي تم استحداثها بهدف تحقيق أهداف الدورة وذلك بعد الجهد الكبير الذي بذله ادراكا منه للهدف القومي الذي من أجله أقيمت الدورة. وعلي هامش الرحلة أشاد الشيخ عبدالحكيم بلحاج الحاكم العسكري بطرابلس بالدور الكبير الذي قام به المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الادارة من أجل أهمية الوجود المصري بدولة ليبيا سواء من خلال مشروعات الشركة أو المشاركة الرياضية التي أوجدت تعاطفا كبيرا من جانب الأشقاء الليبيين, وهو ماوضح من حجم الدعوات التي صارت تنهال من الأندية الليبية علي فرق المقاولون العرب في مختلف اللعبات. وكان المستشار أسامة الصعيدي رئيس بعثة المقاولون في طرابلس قد قام بتوقيع اتفاقيتي توأمه مع ناديي الأهلي والاتحاد الليبيين.. وتم الاتفاق علي تلبية دعوة فريق نادي أهلي طرابلس في الاسبوع الثالث من شهر إبريل المقبل, حيث تقام مباراة مع فريق المقاولون العرب. ويري محمد عبدالسميع المدير الفني للفريق أن لاعبيه قد استفادوا نفسيا من السفر إلي ليبيا واللعب مباراة واحدة مع فريق النادي الاوليمبي, والتي لم يوفق فيها فريقه وعلي هذا لم يتأهل للمباراة النهائية ليلاقي الفائز من بين الاتحاد والصفاقسي التونسي. وقال عبدالسميع إنها تعد الاولي التي يلعبها الفريق منذ إيقاف المسابقة المحلية وأن لاعبيه كانوا بحاجة ماسة ليشعروا أنهم لاعبو كرة قدم نتيجة للاحباط الذي يعيشونه منذ توقف الدوري.