أعرب الرئيس السودانى عمر حسن البشير فى كلمته أمام المؤتمر عن أمله فى مشاركة بلاده الفعالة للنهوض بمصر واقتصادها. وأوضح الرئيس السودانى أن بلاده ظلت تنادى بضرورة التكامل العربى والاقليمى فى انتاج الغذاء انطلاقا من قناعتها بلا مخرج ولا حل لما يواجه العالم العربى من خطر نقص الغذاء إلا من خلال تكامل الموارد، داعيا الى ان تكون مصر والسودان نواة لمشروع من خلال جهد ثنائى يتطور الى مشروعات عملاقة لانتاج الحبوب والغذاء واللحوم والصناعات المرتبطة بها وسوف تكون مشاركتنا فى هذا الأمر هى هديتنا الكبرى لشعب وادى النيل ودعما حقيقيا لاقتصاد البلدين. أبو مازن: مصر أكبر من كل التحديات »ادخلو مصر إن شاء الله آمنين « هكذا اختتم الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن كلمته حيث اعرب عن قدرة شعب مصر وقيادتها الشجاعة على النهوض وستقف شامخة كما هو عهدنا بها دائما وستحقق ما تصبو اليه من تنمية مستدامة شاملة لتحقيق طموحات شعبها وان تلبية المجتمع الدولى لحضور المؤتمر دليل ثقة ودعم لمصر ولشعبها ولقيادتها ولايفوتنا ان نشير الى النجاحات الكبيرة التى حققتموها ايها الرئيس فى مسيرة التقدم الديمقراطى والسير على خريطة الطريق والتى بدأت بإصدار دستور ثم اجراء انتخابات رئاسية. رئيس مالى: لايمكن إنكار الدعم المصرى لنا
أعلن الرئيس ابراهيم ابو بكر كايتا رئيس جمهورية مالى ان التاريخ يبين عمق العلاقات بين البلدين، فأعلى مبنى فى العاصمة باماكو بناه المصريون. فمصر مركز للانطلاق والتعليم، ولا يمكن ان أنكر الدعم المصرى الدائم لمالي. ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على الدعم المصرى لمالي، واكد على العلاقات المشتركة بين البلدين اللذان يربطهما مصير مشترك، مؤكدا ان هناك لحظات فى حياة الأمم تكون صعبة ومريرة تهدد الأمن والسلام الاجتماعي. سلام: تفعيل آليات العمل العربى المشترك ذكر تمام سلام رئيس وزراء لبنان: اننا جئنا الى مصر بقلوب مفتوحة حاملين تحيات صادقة من أهلنا فى لبنان الذى يعرف أكثر من غيره معنى الضائقة الحادة ، مؤكدا ان مصر بإيمان وإرادة المصريين وكفاءتهم وإمكاناتهم قادرة وبمعونة أشقائها العرب على العبور بمصر لبر الأمان لتعود الى عالمها العربى ومحيطها . وأضاف ان ما يحتاجه العرب هو تفعيل لآليات العمل العربى المشترك، ونريد مصر آمنة ونحن مع مصر قادرون على دحر الظلام ودرء عوامل الفتنة والتشرذم.