اتفق الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى على خوض مباراة ودية فى السادس من مارس المقبل فى إطار الاستعداد لجولة دور ال 32 بدورى أبطال أفريقيا المقرر لها 13 أو 14 أو 15 مارس خارج مصر والتى ينتظر فيها المارد الأحمر الفائر من مابوتو الموزمبيقى أو الجيش الرواندى الذى يخوضان لقاء الإياب السبت المقبل بعد أن تعادلا فى مباراة الذهاب، وعقد الإسبانى خوان كارلوس جاريدو اجتماعاً مع جهازه المعاون صباح أمس لرسم خارطة طريق المرحلة المقبلة والاستعداد لقرار عودة الدوري. وتم الاتفاق خلال تلك الجلسة على عدم خوض أى مواجهات عربية والاكتفاء بالتدريبات فى استاد مختار التتش وخوض مباراة ودية فى السادس من مارس المقبل والانتظار لمفاوضات لجنة التسويق بشأن المباريات العربية والخليجية على أن تكون ما بعد مباراة البطولة الأفريقية إذا صدر قرار جديد لتأجيل بطولة الدورى وهو ما يتوقعه مسئولى الأحمر، فيما قرر الجهاز الفنى سفر المدرب العام أحمد أيوب لمتابعة إحدى مباريات الفريق الذى سيفوز بدور ال 64 بالبطولة الأفريقية بهدف كتابة تقرير للمدير الفنى كما حدث فى مواجهة السوبر الإفريقي. وعقد علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة والمدير الفنى جلسة مع لاعبيه قبل بداية المران طالبهم فيها بنسيان أحداث مباراة السوبر، مشيراً إلى أن النادى تنتظره تحديات أخرى أهمها بطولة الدورى وأبطال أفريقيا التى يريد النادى إعادة لقبها من جديد للقاهرة وهم الأهم للجماهير دون شك. وقال عبدالصادق إن الفريق قدم مباراة جيدة ولا أريد منكم الحزن الذى أزراه فى عيونكم فمن يلعب للأهلى لن ينظر خلفه أبداً ويجب أن لا يتوقف طموحه عند مدى معين فى الجانبين المكسب والخسارة والحياة لن تتوقف أبداً، وألتقط الإسبانى جاريدو المدير الفنى طرف الحديث، مشيداً بأدائهم فى تلك المباراة وتطور المستوى الفنى وأنه بشكل شخصى راض عنهم رغم حزنه الشديد على خسارة اللقب. وقال جاريدو للاعبيه إن ضربات الجزاء لها قانونها الخاص ولكن يحسب لكم كفاحكم حتى اللحظات الأخيرة وقدرتكم على التعادل مع منافس قوى على أرضه، وأضاف: «يجب إن لا نتوقف كثيراً عند مباراة السوبر أمامنا تحديات أكبر.. يجب أن ترفعوا رؤوسكم فلم تقصروا وأمسحوا نظرات الحزن من أيمنكم». وركز جاريدو على الجانب البدنى فى المران بعد الراحة السلبية التى اشتملت على ثلاثة أيام وقادها مواطنه خورخى سيمو مدرب الأحمال، وشهد المران غياب عبدالله السعيد لاعب الوسط بسبب إصابته بشد خفيف فى العضلة الخلفية ولكنه سيعود للتدريبات خلال فترة بسيطة بينما أكتفى حسام غالى خوض مران خفيف فى الجيم لحين إجراء أشعة على قدمه بعد خروجه مصاباً فى مباراة وفاق سطيف الجزائري. وأظهر مران الأمس أن البرازيلى هيدرنيك سيكون له مستقبل كبير مع الفريق بعد تألقه اللافت للنظر لدرجة أن الأعضاء التى تابعت المران صفقوا له كثيراً فيما يحتاج محمد ناجى جدو ل15 يوماً أخرى حتى يستطيع المشاركة فى المباريات رغم ظهوره فى المران الجماعي، فيما واصل المهاجم عمرو جمال تدريباته التأهيلية التى تتضمن تدريبات خاصة فى الجمانيزيوم والجرى الخفيف حول الملعب. ومن المقرر أن يطير إلى اسبانيا أواخر مارس المقبل بهدف إجراء فحوصات طبية لدى الخبير الألمانى جوهات يحدد بعدها موعد عودته إلى التدريبات الجماعية.
