« الله » هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه « الإنسان » هو إنسان فقط إذا إستطاع ان يقاوم مايحب ويتحمل ما يكره وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته وإذا ساد رشده على حماقته وتلك أول ملامح الإنسانية. « المرأة « تميل للتجسيد في الحب لأنها أصلا موطن التجسيد. « الحب « هو قرين السلام والأمان والسكينة,وهو ريح من الجنة ، والمشكلة فيه أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة ، وقد يعبر الحب عن عقد نفسية فينا لا علاقة لها بمن نحب ، والحب يولد في الخيال ويموت في الفراش ويقتله الارتواء أما العطش فيحييه . « الصداقة الكاملة » هي التي تحتوي على قدر من هذه الخلافات الفاضلة الحافزة المنبهة المنشطة . « الجمال الحقيقى» هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح « الفضيلة » صفة إنسانية وليست حكرا على دين بعينه ولا على مجتمع بعينه ولا على شخص بعينه، ولم تكن في يوم من الأيام خاصة بنا نحن المسلمين دون سوانا، فلدينا نحن المسلمين من يحاربون الفضيلة أكثر من بعض دعاتها في الغرب.لكننا الأولى بها بكل تأكيد « السعادة » في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن « الكراهية » تكلف أكثر من الحب.. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر. « الألم » بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصرارا ، ويصبح الإنسان شيئا آخر غير النبات والحيوان . « العلم والإيمان « هما وجها الإنسان الكامل الذى لا يمكن أن يكون كاملاً بدونهما « الإعلام » أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما وصفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه. « النضال « هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية، وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية . « الدبلوماسي » هو الرجل الذي يحدثني وهو يكرهني فأظن أنه يحبني . « قسمة ونصيب » هي سلة القمامة التي نلقي فيها بكل أفعالنا . « البيوت السعيدة لا صوت لها » . « الأكفان بلا جيوب » .