استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء ببرلين الدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية وتركزت محادثات الجانبين على الوضع المتأزم في سورية والتحول الديمقراطي في الدول العربية. ووعدت ميركل المسئول العربي بدعم أوروبا ولاسيما ألمانيا "لمرحلة التحول" في المنطقة العربية. وخلال اللقاء قالت ميركل إن الاتحاد الأوروبي يعتزم تطبيق حزمة من العقوبات الإضافية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبالإضافة إلى ذلك ، أكدت ميركل على دعم بلادها للجامعة في جهود حل الأزمة في سورية. كانت الجامعة العربية قد اقترحت أول امس الأحد إرسال قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة إلى سورية لكن نظام بشار الأسد رفض هذا المقترح بشكل قاطع. ورأت ميركل التي أعربت عن تأييد بلادها لهذا المقترح أن الجامعة العربية اتخذت "موقفا ثابتا" من انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد هذا الموقف "وسنعضد نحن هذا الموقف بمزيد من العقوبات" لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل في هذا الامر. ومن المنتظر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي (27 دولة) نهاية الشهر الجاري للتشاور بشأن تشديد العقوبات ضد النظام السوري وينتظر أن يسبق هذا الاجتماع تأسيس مجموعة اتصال دولية في تونس باسم "أصدقاء سورية". ويأتي في طليعة العقوبات الإضافية المقرر تطبيقها ضد سورية فرض إجراءات عقابية ضد مصارف سورية بالإضافة إلى بحث حظر رحلات طيران تجارية إلى أوروبا. من جانبه طالب العربي بوقف "نزيف الدم" في سورية ووضع حد "للقتل" هناك.