ارتفعت حصيلة القتلى المصريين الذين لقوا حتفهم أثناء تدافع الآلاف فى محاولة لاجتياز معبر راس جدير الحدودى إلى سبعة قتلي. وكانت وكالة الأنباء التونسية قد ذكرت أن اشتباكات وقعت ظهر أمس بين مواطنين مصريين كانوا يتدافعون للمطالبة باجتياز الحدود نحو تونس، وبين الوحدات الأمنية والعسكرية الليبية التى أطلقت النار لتفريقهم، مما تسبب فى وفاة مصريين اثنين بطلق نارى فى حصيلة أولية. وأكدت إذاعة »شمس أف أم« الخاصة فى وقت لاحق ارتفاع حصيلة القتلى إلى سبعة، بالإضافة إلى إصابة أربعة، جميعهم أصيبوا برصاص الوحدات الأمنية والعسكرية الليبية. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ما لا يقل عن 15 ألف مصرى عالقين على الحدود، وينتظرون العبور إلى الجانب التونسى من معبر راس جدير، الذى يشهد رقابة أمنية مشددة، خوفا من تسريب أسلحة. وكان المتحدث الإعلامى بالسفارة المصرية بتونس أحمد الطنيخى قد أكد لوكالة الأنباء الألمانية »د.ب.أ« فى وقت سابق إجلاء 350 مصريا عبر مطار جربة باتجاه القاهرة.