ألتقي عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح و خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قيادات الحركة في القاهرة مساء أمس لمتابعة العقبات التي تعترض تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأكد الأحمد أن وفدا أمنيا مصريا سيزور قطاع غزة والضفة الأسبوع القادم لمراقبة تطبيق المصالحة علي أرض الواقع, وأشار إلي أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات سيقوم بها الوفد الأمني المصري حسبما تم الاتفاق عليه في اجتماعات القاهرة, لافتا إلي أن مهمة الوفد ستختلف بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بحيث تصبح الإشراف علي بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية تحت إشراف الجامعة العربية. وفي نفس السياق أكد عزيز الدويك القيادي البارز في حركة حماس إنه لن يحدث أي تغيير جذري في قيادة الحركة في هذه المرحلة إلي حين إتمام المصالحة الفلسطينية, وأضاف الدويك- في تصريحات صحيفة له أنه ليس واردا إجراء أي تغيير جذري كبير في قيادة الحركة, فيما يخص رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل. وفي الوقت نفسه ادعت مصادر سياسية إسرائيلية أن كلا من الجانب الأردني واللجنة الرباعية الدولية يعارضان موقف السلطة الفلسطينية بوضع شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات المباشرة مع تل أبيب, ونقلت الإذاعة العبرية عن المصادر قولها إن العاهل الأردني عبد الله الثاني يؤيد استمرار اللقاءات التفاوضية في عمان, بغية التوصل إلي اتفاق بين الجانبين. وأضافت أن الموقف الأردني يتقاطع مع موقف الرباعية الداعي إلي مفاوضات مباشرة دون اشتراطات مسبقة, منوهة إلي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي, بنيامين نيتانياهو, يرغب بمواصلة لقاءات عمان وأنه مستعد للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وعلي صعيد آخر منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الذي يزور برلين حاليا- المحامية الإسرائيلية فيليسيا لانجر وسام الاستحقاق والتميز, و تشتهر لانجر بدفاعها الطويل عن حقوق الفلسطينيين كشعب وأفراد أمام القضاء الإسرائيلي, وقال ابومازن في المرسوم الرئاسي انه منح فيليسيا لانجر وسام الاستحقاق والتميز تقديرا لدورها في الدفاع عن أسري الحرية الفلسطينيين وكشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ونضالها من أجل تحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.