قال رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، القيادى البارز فى حركة "حماس"، عزيز الدويك، إنه لن يحدث أى تغيير جذرى فى قيادة الحركة فى هذه المرحلة، إلى حين إتمام المصالحة الفلسطينية. وأضاف الدويك - فى تصريح نشرته اليوم صحيفة "الغد" الأردنية "ليس واردا إجراء أى تغيير جذرى كبير فى قيادة الحركة، فيما يخص رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل"، مشيرا إلى أنه "لن يتم أى تغيير جذرى كبير فى هذه المرحلة، حتى تتم المصالحة الفلسطينية"، مرجحا إمكانية أن يكون ذلك بعد انتخابات مايو المقبل، وذلك فى إشارة إلى ما تردد مؤخرا بشأن تصريح مشعل بعدم ترشحه للدورة القيادية المقبلة. وقال الدويك "إن انتخابات الحركة ليست قريبة، حيث من المحتمل إجراؤها بعد مايو المقبل أى بعد إتمام المصالحة وإجراء الانتخابات"، معتبرا أن المصالحة مفصل تاريخى للشعب الفلسطينى وإنجاز مهم لا بد أن تعاد بعده الترتيبات القائمة والنظر إلى القيادات. واستطرد قائلا "لن يحدث أى تغيير قبل المصالحة"، مستدركا أنه يمكن أن تحدث تغييرات فرعية صغيرة، لا علاقة لها بالتغيير الجذرى المتعلق برأس الهرم فى القيادة، موضحا أن النظام الفلسطينى ينص على أحقية كل فلسطينى الترشح لانتخابات المجلس التشريعى والرئاسة والمجلس الوطنى، ولكن من الناحية العملية قد يحول دون إمكانية ذلك الوضع السياسى، وعدم إمكانية الدخول والخروج من الأراضى المحتلة. وأردف قائلا "من الناحية العملية يمكن أن يصعب على من لا يستطيع الذهاب إلى الضفة الغربيةالمحتلة الترشح لمنصب الرئاسة، وممارسة أعماله ومهامه، وينطبق ذلك على التشريعى"، مشيرا إلى أنه من حق أى فلسطينى الترشح، ولكن الناحية العملية يمكن أن تحول دون الترشح للمنصب، وليس الجانب القانونى، حيث لا يوجد نص صريح فى النظام يمنع ذلك. ولفت فى هذا الخصوص إلى مشاركة 24 نائباً فى انتخابات المجلس التشريعى الفلسطينى، 2006، رغم أنهم فى معتقلات الاحتلال الإسرائيلى، ولا يزالون، ولكن ذلك لم يمنع حقهم فى المشاركة.
