التقي وزير الخارجية نبيل فهمي أمس نائب رئيس الجمهورية الصيني لي يوان شياو بقاعة الشعب الكبري بالعاصمة بكين. وخلال اللقاء, اكد المسئول الصيني الرفيع اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة التي تربطها بمصر التي كانت اول دولة عربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية منذ57 عاما, مؤكدا احترام بلاده الكامل لحق الشعب المصري في ان يقرر مستقبله, ومعربا عن رغبة بلاده في مزيد من تعزيز علاقاتها بمصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والعسكرية والأمنية. واشار المتحدث باسم الخارجية ان نائب الرئيس الصيني طلب في ختام المقابلة ان ينقل الوزير فهمي للقيادة والشعب المصري رفض بلاده الكامل تدخل اي طرف خارجي في اختيارات الشعب المصري, وان بلاده لا يمكن ان تنسي أصدقائها القدامي وان تطوير العلاقات مع مصر هو خيار صيني استراتيجي, معربا عن استعدادهم تطوير العلاقات مع مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية وعلي جميع المستويات الشعبية والبرلمانية والرسمية. وذكر المتحدث ان المسئول الصيني اكد ان تحقيق الاستقرار في مصر سيسهم دون شك في مزيد من تطوير هذه العلاقات,. كما أعلن انتهاز فرصة زيارة الوزير فهمي لتقديم بلده مبلغ150 مليون يوان صيني منحة إضافية لا ترد لتنفيذ مشروعات في مصر.