طلب نائب الرئيس الصيني لي يوان شياو من وزير الخارجية نبيل فهمي، خلال لقائهما، أن ينقل "فهمي" للقيادة والشعب المصري رفض بلاده الكامل تدخل أي طرف خارجي في اختيارات الشعب المصري، وأن تطوير العلاقات مع مصر هو خيار صيني استراتيجي، معربا عن استعدادهم تطوير العلاقات مع مصر في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية وعلى كافة المستويات الشعبية والبرلمانية والرسمية. وبحسب بيان صحفي للمتحدث باسم الخارجية المصرية، تلقت "الوطن" نسخة منه، أعلن نائب الرئيس انتهاز فرصة زيارة الوزير فهمي لتقديم بلده مبلغ 150 مليون جنيه كمنحة إضافية لا ترد لتنفيذ مشروعات في مصر، فضلا عن تشجيع الشركات الصينية على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، خاصة مع استمرار تحقيق الاستقرار السياسي والأمني بها. وشرح نبيل فهمي لنائب الرئيس الصيني لي يوان شياو، التطورات الداخلية في البلاد والتي تتجاوز مجرد تغيير القيادات أو الحكومات، وإنما هي عملية تغيير مجتمعي شاملة يقوم بها الشعب المصري لبناء نظام سياسي واجتماعي واقتصادي ديمقراطي عصري يحقق العدالة والحكم الرشيد، وهو ما يتحقق فقط من خلال الحوار السلمي والبعد التام عن العنف.