رصدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية غضب الكثير من المصريين من استبعاد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي من سباق مجلة تايم الأمريكية لشخصية العام. وكتبت الصحيفة الأمريكية- في تقرير أمس- إن استفتاء جمهور التايم علي الموقع الألكتروني أظهر تفوقا واضحا للسيسي في السباق متفوقا علي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وأوضحت الصحيفة أن استبعاد هيئة تحرير التايم للسيسي من السباق أثار غضب المصريين الذين اعتبروا القرار خروجا عن القواعد الديمقراطية وجزءا من مؤامرة يقف وراءها البيت الأبيض والإعلام الأمريكي ضد انجاز الاستقرار في مصر. وذكرت وول ستريت جورنال أن المئات من كتاب الأعمدة في الصحف المصرية والتغريدات علي موقع تويتر في مصر وصفت استبعاد السيسي بأنه فشل أمريكي في احترام التصويت العام. ونقلت الصحيفة عن شابة تدعي ريهام محمود قولها- في تغريدة علي تويتر- إنه ليس عدلا فالفريق السيسي هو رجل العام. عندما تطلب من الناس أن تصوت في استفتاء ولا تحترم النتيجة فأنت تكذب مثل رئيسك في إشارة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقالت الصحيفة الأمريكية إن كتاب الأعمدة في الصحف المصرية رأوا في تصرف التايم نموذجا للانحيار الأمريكي ضد مصر, مستشهدين بأغلفة المجلة الأمريكية عقب ثورة30 يونيو التي وصفت ما حدث بأن المصريين هم أفضل متظاهرين في العالم وواحدة من أسوأ الديمقراطيات في العالم أيضا!.