تهكمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من موقف المؤيدين للانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ مصر وذلك بعد اظهارهم غضبهم الشديد من قيام مجلة "تايم" الأمريكية باستبعاد عبد الفتاح السيسي من الفوز بشخصية العام في استفتاء المجلة، على الرغم من حصوله على أعلى الأصوات. وأشارت إلى أن من اعتبروا أن الانتخابات وحدها ليست هي الديمقراطية، وأن فوز الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012م لا يعني استمراره في منصبه هم الذين يصرخون الآن على تجاهل المجلة لآراء القراء الذين صوتوا لصالح السيسي. وأبرزت الصحيفة الهجوم الشديد من صحف "الوطن" و"الدستور" على مجلة "تايم" الأمريكية بعد استبعاد السيسي وسط دعوات لمقاطعة المجلة التي ليس لها سوى وجود محدود في الأساس بمصر.