مصر من أغني دول العالم بالطاقة الشمسية فمقدارالطاقة التي تسقط من الشمس علي المتر المربع في العام تساوي طاقة برميلين من البترول,وفي مصر وصلنا لمستوي رفيع في صناعة تجميع الخلايا الشمسية. وفي برج العرب حيث مقر الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كان هدف الدورة التي نظمتها الجامعة لوضع استراتيجيات لمصر والدول العربية لأبحاث وتطوير الخلايا الشمسية ودعم الجهود الحالية لتجميعها وتصنيعها محليا والتوصية بمشروعات وطنية لزيادة إستخدام الخلايا الشمسية. الخبراء المصريون داخل مصر وخارجها حضروا هذه الدورة, ا.د. صلاح بدير بجامعة نورث كارولينا قدم أبحاثه الخاصة بالخلايا الشمسية متعددة الطبقات والتي وصلت كفاءتها الي45%, و أ.د. يحيي بهنس بجامعة القاهرة عرض المستوي الرفيع الذي وصلت اليه صناعة تجميع الخلايا الشمسية في مصر وا.د. صلاح عرفة بالجامعة الأمريكية أقام أول مشروع ريادي للخلايا الشمسية بقرية البسايسة بمحافظة الشرقية بمصر, وا.د. أحمد حمزة عميد كلية الطاقة والبيئة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا قام بشرح لمحطة لتوليد الطاقة من الخلايا الشمسية بمصرالجاري بناؤها الآن في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب بالإسكندرية والتي تدار بواسطة الخلايا الشمسية وتبلغ قدرتها500 كيلووات تنتج من ثلاث مجموعات من الخلايا الشمسية تغطي اثنان منهم أماكن إنتظار السيارات. وسوف تستخدم الطاقة المولدة في الإنارة وفي التبريد وفي تكييف مباني الجامعة, وا.د. تيجيرو أشيمورا من الجامعة اليابانية الذي شرح الخطط المستقبلية لبناء محطات الطاقة الشمسية في العالم, و يقول ا.د. يحيي المحجري بمعهد البيئة الفنلندي ومستشار بالجامعة اليابانية المصرية و منسق الدورة انه تم الاتفاق علي ثلاث إستراتيجيات للنهوض بالطاقة الشمسية في مصر والدول العربية,وهي: إستراتجية البحث والتطوير تنظيم بعثات بحثية للأساتذة ولطلبة الدكتوراة للبلدان المتقدمة في مجال أبحاث الطاقة الشمسية, وزيادة عدد الأساتذة الزائرين في هذا المجال والتركيز علي موضوعات ذات أهمية وطنية, والقيام بأبحاث مشتركة بين مصر والدول المتقدمة في مجال الخلايا الشمسية, و إنشاء معامل حديثة للقيام بأبحاث وطنية ودولية في هذا المجال, وتشجيع ودعم الدراسات والجهود الخاصة بإنشاء مدن صديقة للبييئة مثل مدينة برج العرب الجديدة تستخدم الطاقات المتجددة بالإضافة لدراسة وتطوير المقترحات والمشروعات الخاصة بإستخدام الطاقة الشمسية علي نطاق ومقياس أكبرمن الصحراء لإنتاج الكهرباء وللتبريد خاصة في المناطق القريبة من الأقصر وأسوان. إستراتيجية للتجميع والتصنيع المحلي تشجيع التجميع والتصنيع المحلي الموجود حاليا للخلايا الشمسية بإزالة المعوقات مثل الجمارك وإعطاء تسهيلات وحوافز كمنح وقروض ميسرةوكذلك تشجيع المشروعات التجارية المشتركة لتصنيع الخلايا الشمسية, و دعم التعاون بين الصناعة والمؤسسات البحثية في مجال الطاقة الشمسية. إستراتيجية لنشر وترويج استخدام الخلايا الشمسية إلغاء الدعم الحالي تدريجيا علي الطاقات التقليدية التي تسبب تلوث البيئة وتعويضه بزيادة أجور ومرتبات محدودي الدخل بناء علي دراسة شاملة ومستفيضة ووضع خطط وحوافز لإستخدام الطاقات البديلة والتي لاتسبب تلوثا للبيئة و تنظيم حملات توعية لصانعي القرار وأخري لمستخدمي الخلايا الشمسية بالأهمية الوطنية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية لإستخدام الطاقة الشمسية و تنظيم دورات تدريبية للعاملين في هذا المجال وأدلة استرشادية لمستخدمي الخلايا الشمسية و توفير وإيجاد تمويلات لمشروعات ريادية في مجال الطاقة الشمسية وإستخدام الخلايا الشمسية.
