في يوم41 فبراير2102 كتبت في الأهرام مقالا بعنوان:( السلاح والأمريكان) استلهمت فكرته من حوار مع صديق رائع وقت الأزمة الضاغطة التي شهدتها العلاقات الأمريكية المصرية قبلها باسبوع عند إحالة91 أمريكيا ضمن44 ناشطا في قضية التمويل الأجنبي, وكالعادة هاجت واشنطن علينا كما تفعل عند تصدينا لأي من عملائها, وقاد الحملة ضد مصر ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ وهم جون ماكين وجوزيف ليبرمان وكيلي أيوت, وكالعالدة كذلك بدأ التلويح بإيقاف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر البالغة3.1 مليار دولار سنويا, وهو ما يجري اليوم بعد انتصار الجيش المصري للإرادة الشعبية في ثورة03 يونيو, وبعد معركة( رابعة النهضة) وافشال الحلقة الجديدة من مؤامرة تقويض الدولة المصرية لصالح الإخوان حلفاء رباعي الشر( أمريكا+ قطر+ تركيا+ حماس).. والحقيقة أن المعايرة بالمعونات صارت مسألة يشعر المصريون أنها ماسة بالكرامة والكبرياء الوطنية, وأغامر فأقول إن التخلي عن تلك المعونة بات مطلبا مصريا وطنيا, يرافقه رفض شعبي لمنهج الولاياتالمتحدة في التآمر علي مصر ومحاولتها فرض الإخوان في الانتخابات, والتدليس في مواجهة ثورة03 يونيو, واللعب المتواصل بالبيضة والحجر للالتفاف علي إرادة شعبنا. ووقت مقالي الذي أشرت إليه في الجملة الأولي من هذا العمود طالبت بتنويع مصادر السلاح المصري, وضرورة العودة إلي بعض الأسلحة الروسية ليس كبديل مطلق, ولكن كأحد أنساق تسليحنا, وذكرت بعض معلومات استقيتها من مراجع الدفاع الدولية المتخصصة تقول بأن الكثير من أنواع السلاح الروسي تتفوق علي نظيرتها الأمريكية( العمودية مي 82 أفضل من الأباتشي) و( الميج 53 أفضل من إف 61) فضلا عن السوخوي53 74, والتي يو 061, والصواريخ( سي003 وإس 004, والغواصات الحديثة ديمتري و إليور, والدبابات المدهشة تي09 إس,... لابد من وضع حد لتلك الضغوط السافلة التي تمارسها علينا دولة عدوة متآمرة اسمها الولاياتالمتحدة. لمزيد من مقالات د. عمرو عبد السميع