أعلنت الشرطة الباكستانية أمس أن عشرة أشخاص, علي الاقل, قتلوا في إطلاق نار خارج مسجد بجنوب غرب باكستان, وسط احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك. وقال مسئول شرطة إن51 شخصا أصيبوا أيضا. وقع الحادث بمدينة كويتا عاصمة إقليم بالوشيستان المضطرب بعد يوم من استهداف انتحاري من طالبان موكب تشييع جنازة ضابط شرطة, مما أسفر عن مقتل83 شخصا. وذكر مسئول الشرطة مشتاق سوخيرا أنه يبدو أن الهجوم جزء من عداوات قبلية, وربما استهدف وزيرا إقليميا سابقا. وذكرت مصادر الشرطة أن قوات الأمن الباكستانية قتلت أمس انتحاريا كان يستعد لتفجير قنبلة كان يحملها في مسجد شيعي بضاحية العاصمة إسلام آباد. وتوجه الانتحاري نحو مسجد للشيعة الذين يعتبرون أقلية في هذا البلد, في براكاهو بضاحية العاصمة مزنرا نفسه بحزام ناسف. وقال ناصر محمود وهو مسئول في الشرطة المحلية إن حارسا فتح النار علي الانتحاري بينما كان يدخل إلي المسجد. وأفاد مسئول آخر في الشرطة بأن الحارس أصيب بجروح بالغة توفي علي اثرها. وبثت محطات التلفزيون الباكستانية صورا تظهر رجلا ممددا علي أرض المسجد منتعلا حذاءه مع سلكين ملونين مربوطين بذراعه اليسري كما لو انه يعمد الي تفجير قنبلة. ومنذ الاعتداءات الدامية في8002 و9002 بقيت العاصمة الباكستانية عموما في منأي عن اعمال العنف التي تدمي بقية مناطق البلاد يوميا.