أعلن مسئول عسكري عراقي كبير ان عنصرا من القاعدة فر من سجن أبوغريب في منتصف يوليو الماضي تمكن مع مجموعة مسلحة من قتل شقيقه الشرطي مع عشرة أشخاص آخرين. وقال اللواء عبد الامير الزيدي قائد القوات المسلحة في المنطقة الشمالية من البلاد إن مجموعة مسلحة هاجمت في تكريت منزل الشرطي فقتلته قبل أن تفجر منزله وأن سكانا من الحي تجمعوا في المكان إثر الحادث فانفجرت سيارة مفخخة أدت إلي مقتل عشرة أشخاص أخرين وإصابة58 بجروح. وأكد عدد من الجرحي أنهم تعرفوا بين المهاجمين علي شقيق الشرطي القتيل وهو عنصر من القاعدة اعتقل قبل ثلاث سنوات وحكم عليه بالاعدام مرتين لمشاركته في قتل العديد من الاشخاص خصوصا عناصر الشرطة و شرح الزيدي أيضا أن شقيق الشرطي القتيل كان من بين السجناء الذين فروا في منتصف يوليو من سجن ابو غريب قرب بغدد اثر هجوم شنته القاعدة والذي أدي إلي فرار نحو500 سجين بينهم العديد من كبار المسئولين فيها. ومن ناحية أخري, قال مصدر أمني عراقي ان أميرا في تنظيم القاعدة قتل في تفجير عبوة ناسفة شمالي محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد وقال المصدر في تصريح له أمس إن عبوة ناسفة كانت موضوعة علي جانب طريق في القرية العصرية جنوب محافظة بابل انفجرت الليلة قبل الماضية مستهدفة سيارة يستقلها أمير بتنظيم القاعدة يلقب بأبو سفيان مما أسفر عن مقتله في الحال. وأضاف المصدر أن القتيل قيادي خطير في تنظيم القاعدة ومطلوب وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الأرهاب, مشيرا الي أن قوة امنية طوقت مكان الحادث ونقلت جثة القتيل الي دائرة الطب الشرعي. ومن جهة أخري, بحسب مصدر في شرطة بابل, نشرت قوات الشرطة العراقية20 ألف عنصر أمني بالمحافظة في إطار الخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر الذي بدأ أمس عند الشيعة في العراق. وقال مدير شرطة المحافظة اللواء عباس عبد زيد شمران في مؤتمر صحفي إن قوات الشرطة شرعت في تطبيق الخطة الأمنية المرنة والمحكمة لحماية المواطنين في جميع مناطق المحافظة وأضاف أن الخطة تشمل نشر أكثر من20 ألف عنصر امني من الجيش والشرطة والاستخبارات والأمن الوطني, مشيرا الي أن العنصر النسائي سيشارك في الخطة ضمن عمل الاستخبارات وبملابس مدنية.