لم اكن أتخيل ولن أري خونة في أي مكان في العالم مثلما رأيت ما يفعله ويصرح به اعضاء جماعة الإخوان, والتي تثبت يوما بعد يوم ان جميع قادتها واعضائها, ومحبيها. والمتحولين اليها هم اكبر خطر ليس علي مصر وحدها بل علي الوطن العربي كله, لم اتخيل ان تكون هناك مجموعة تشمت في موت وقتل اشرف وانبل الرجال من القوات المسلحة الذين يدافعون عن تراب الوطن مثلما يشمت هؤلاء الخونة, وذلك لان جيش مصر عظيم ووطني وافشل مخططاتهم الشيطانية التي كانوا يشرعون في تنفيذها في مصر. ميدان رابعة العدوية الذي يضلل فيه القادة الإرهابيون.. السذج من ابناء شعب مصر, ويستخدمونهم كدروع بشرية لحمايتهم من القبض عليهم بسبب تحريضهم علي القتل, بل والتخابر مع دول اجنبية واستدعاء قوي خارجية من اجل فرض عقوبات علي جيش مصر العظيم, هؤلاء القادة الخونة ويأتي علي رأسهم مرشدهم المتخفي في النقاب, والذي يقف بمنتهي البرود ليقول إنه ليس فرارا, بجانب الارهابي محمد البلتاجي الذي يهدد جيش مصر ويعلن ان العمليات العسكرية في سيناء ستتوقف عندما يتم عودة مرسي المتهم في قضايا تخابر هو الاخر لقيادة مصر, بجانب صفوت حجازي ذلك المتلون الداعم للارهاب والقتل والدم, وهو ما اعلنه مرارا وتكرارا. لقد اظهر معسكر رابعة ان كل من به من المنبوذين عن الشعب المصري, فقد جمع رموز الارهاب مثل القاتل عاصم عبد الماجد وطارق الزمر, وغيرهم كثر, يتخفون في زي منتقبات حتي لا يعرفهم احد ولا يتم القبض عليهم, بل انهم يخرجون علي منصة رابعة يبثون سمومهم في آذان البسطاء من المصريين الذين يدفعون لهم الاموال, بل زاد الطين بله انهم يستغلون ابناء الشعب السوري اللاجئين في مصر من اجل البقاء معهم حتي يظهروا امام شاشات التلفاز انهم كثر. هؤلاء الخونة مهما طالت مدة اختبائكم كالنساء وتصديركم للشباب والنساء حتي تقتلوهم وتدعون بالباطل ان من قتلهم الجيش, فنهايتكم اقتربت ومخططاتكم فضحت واهدافكم الدنيئة ظهرت علي السطح. لمزيد من مقالات جميل عفيفى