أكد زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني الذي عاد إلي موسكو أمس عقب إطلاق سراحه بشكل مفاجئ من السجن أنه سيبقي علي ترشحه لمنصب رئيس بلدية موسكو. وقد استقبله أمس حشد من مؤيديه الذين حملوا الورود وهتفوا باسمه, بينما انتشرت قوات مكافحة الشغب بالقرب منهم. وأعلن نافالني لمئات من مؤيديه مستعينا بمكبر للصوت في محطة' ياروسلافسكي' وسط موسكو أنه سيخوض الانتخابات البلدية في موسكو التي ستجري يوم8 سبتمبر القادم, معربا عن ثقته في الفوز بأصوات الناخبين. وأضاف نافالني للحشد قائلا:' نحن حركة شعبية قوية. لم أكن أعتقد أننا كنا أقوياء بهذه الدرجة'. ومن جانبه, قال عمدة موسكو الحالي سيرجي سوبيانين إنه يريد أن يشارك نافالني في الانتخابات القادمة مما أدي إلي تكهنات بأن العمدة الحالي ضغط من أجل إطلاق سراح نافالني لإضفاء نوع من الشرعية علي العملية الانتخابية. كان القضاء الروسي قد أفرج أمس الأول بشكل غير متوقع عن نافالني ووضعه تحت المراقبة حتي النظر في طلب استئناف الحكم بسجنه خمس سنوات. وعلي صعيد آخر, أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية' تيريزا ماي' أمس أن العلاقات الدولية كانت عاملا في قرار الحكومة البريطانية بعدم إجراء تحقيق رسمي عام في قضية اغتيال الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو عام2006. وكان ليتفينينكو قد تعرض للتسمم بالإشعاع الناتج عن عنصر البولونيوم-210 المشع أثناء تناوله الشاي في فندق' ميلينيوم' في لندن. وكان الجاسوس الروسي المنتقد للكرملين قد اتهم أثناء احتضاره بالمستشفي روسيا بأنها المدبرة لعملية اغتياله.