بعد الانتقادات الحادة التي واجهتها من المجتمع الدولي ولاسيما الولاياتالمتحدة وإسرائيل, أعلنت إيران تراجعها عن قرار الترشح الي مجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم بعثة إيران في الأممالمتحدة أمس الاول: طهران سحبت ترشيحها من المجلس, مشيرا الي أن الرجوع عن الترشيح ممارسة معتادة داخل كل المجموعات الإقليمية للأمم المتحدة. ولم يبد المتحدث اي اسباب او تفسيرات واضحة للقرار المفاجئ.وكانت مساعي ايران ومعها سوريا في الانضمام لمجلس حقوق الإنسان لقي الكثير من الانتقادات علي الصعيد الدولي منذ اللحظة الاولي للإعلان عنه, إذ اعتبرته سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة روزماري ديكارلو غير لائق بتاتا نظرا للتكليفات الحالية من المجلس للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في هذين البلدين وسجلاتهما الفاضحة في هذا المجال وتعاونهما المستمر لقمع الطموحات الديمقراطية للشعب السوري. وفي المقابل, صرح مبعوث إسرائيل في المنظمة الدولية رون بروزور بأن ترشح إيران وسوريا لعضوية مجلس حقوق الإنسان أمر شاذ, معتبرا أنه سيكون سجلا عالميا جديدا للخبل والحماقة في الأممالمتحدة. حذر من تزويد الصين غواصاتها بصاروخ نووي يمكنه الوصول لأمريكا البنتاجون: إيران ستمتلك صواريخ قادرة علي ضرب الولاياتالمتحدة بحلول2015 واشنطن- القدسالمحتلة- وكالات الأنباء: كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون النقاب عن أن إيران ستمتلك صواريخ قادرة علي ضرب الأراضي الأمريكية عام2015, بمساعدة كل من كوريا الشمالية والصين, محذرا من أن بكين ستنشر قريبا صاروخا باليستيا ذا رأس نووي يتم إطلاقه من غواصة قادر علي ضرب الولاياتالمتحدة من المياه الصينية. وأشارت تقديرات المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية التابع للبنتاجون, إلي أن إيران تطمح في تطوير وإطلاق صواريخ بالستية, وتعمل علي زيادة مدي ودقة الصواريخ, وسيكون لديها صواريخ قادرة علي ضرب الأراضي الأمريكية بعد سنتين, مما يمثل خطرا علي الولاياتالمتحدة حال امتلاك إيران هذا السلاح, علي حد وصفه. وذكرت صحيفتا جيروزاليم بوست و يديعوت أحرونوت الإسرائيليتين أن هذا التقرير الذي أعتمد علي وكالة المخابرات الأمريكية سي أي أيه يؤكد قدرة ايران علي إنتاج صواريخ بالستية خاصة انها تمتلك تكنولوجيا وصلتها من كوريا الشمالية. وأشارت الصحيفتان إلي أن الخطر الذي أصبح يهدد الولاياتالمتحدة ليس فقط من ايران, لكن كوريا الشمالية والصين, اللتان تمتلكان التكنولوجيا في هذا المجال, تعملان علي نشر تكنولوجيا تطوير الصواريخ المزودة برؤوس نووية, وتساعدان إيران علي تطوير قدرات برنامجها الصاروخي. وأكد التقرير أيضا إلي أن الصين تشكل التهديد الأكبر, حيث تمتلك ترسانة من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز تعد الأسرع نموا في العالم. وأوضح أن ترسانة الصواريخ الصينية تضم صاروخا باليستيا جديدا من طراز جيه إل-2 يتم إطلاقه من غواصة سيمكن الغواصات الصينية لأول مرة من ضرب أجزاء من الولاياتالمتحدة من المياه الساحلية للصين, حسبما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز. أضاف أن بكين تقوم وبسرعة بتطوير صواريخ بالستية وصواريخ موجهة, وستكون قادرة علي إطلاق صواريخ باتجاه الولاياتالمتحدة. وأضاف أنه خلال15 عاما سيكون لدي الصين أكثر من100 رأس نووي يمكنها إطلاقها باتجاه الولاياتالمتحدة, كذلك تقوم الصين بتطوير صناعاتها العسكرية المختلفة وبناء غواصات حديثة, ووصلت ميزانية الجيش الصيني الي114 مليار دولار بارتفاع وصل إلي11%. وقال معدو التقرير أنه علي الرغم من حفاظ الولاياتالمتحدة علي قوتها في منطقة المحيط الهادئ, إلا أن عدم تحقيق تقدم في مجال أنظمة الحماية من الصواريخ سيبقي الولاياتالمتحدة مكشوفة أمامها في المنطقة. ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: أعلن المتحدث باسم الخارجيه النمساويه مارتن فايس بأنه تقرر قرر عقد جلسه عامه يوم( الثلاثاء) القادم يضم مسئولين كبار من القوي العالميه الست وهم الولاياتالمتحده والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث كيفية المضي قدما في المباحثات والمشاورات حول برنامج إيران النووي بعد انتخاب الرئيس الجديد حسن روحاني.